الثلاثاء أكتوبر 29, 2024

إِدْرِيسُ فِى مِصْرَ

 

   ثُمَّ نَوَى سَيِّدُنَا إِدْرِيسُ أَنْ يَرْحَلَ مِنْ بَلَدِهِ بَابِلَ وَخَرَجَ مَعَهُ قَوْمٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَكَانَ صَعُبَ عَلَيْهِمُ الرَّحِيلُ عَنْ وَطَنِهِمْ فَقَالُوا لَهُ وَأَيْنَ نَجِدُ مِثْلَ بَابِلَ إِذَا رَحَلْنَا.

   فَقَالَ إِذَا هَاجَرْنَا ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ رَزَقَنَا.

   فَخَرَجُوا مَعَهُ حَتَّى وَصَلُوا إِلَى أَرْضِ مِصْرَ فَرَأَوْا نَهْرَ النِّيلِ فَوَقَفَ إِدْرِيسُ عِنْدَ شَاطِئِ النِّيلِ وَذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى قَائِلًا سُبْحَانَ اللَّهِ.

 

   الأَسْئِلَةُ:

   (1) هَلْ رَحَلَ سَيِّدُنَا إِدْرِيسُ مِنْ بِلادِهِ وَمَنْ خَرَجَ مَعَهُ، مَاذَا قَالُوا لَهُ.

   (2) بِمَاذَا أَجَابَهُمْ إِدْرِيسُ لِتَشْجِيعِهِمْ عَلَى الذَّهَابِ مَعَهُ.

   (3) إِلَى أَىِّ بَلَدٍ وَصَلَ إِدْرِيسُ.

   (4) مَا اسْمُ النَّهْرِ الَّذِى وَقَفَ عِنْدَهُ إِدْرِيسُ.