الجمعة نوفمبر 22, 2024

49/ وفي المجلد السادس، في تفسير سورة الأنبياء الآية رقم ۱٩ قول الله سبحانه وتعالى : }وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَه{. يقول : “و « عند » هنا – أي كلمة (عند) هنا – لا يراد بها ظرف المكان لأنه تعالى منزه عن المكان بل المعنى شرف المكان وعلو المنزلة”. اهـ. في “تفسير البحر المحيط”، طبع دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى سنة ۱٤۲۲هـ،