الدَّرْسُ الْعَاشِرُ
الإِيـمَانُ بِمَا جَاءَ عَنْ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (2)
الْيَوْمُ الآخِرُ وَالْبَعْثُ وَالْحَشْرُ
مِمَّا أَخْبَرَنَا بِهِ النَّبِىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَجِبُ الإِيـمَانُ بِهِ الْيَوْمُ الآخِرُ وَالْبَعْثُ وَالْحَشْرُ.
(1) قِسْمٌ يُحْشَرُونَ طَاعِمِينَ رَاكِبِينَ كَاسِينَ وَهُمُ الأَتْقِيَاءُ أَىِ الَّذِينَ كَانُوا فِى الدُّنْيَا يُؤَدُّونَ الْوَاجِبَاتِ وَيَجْتَنِبُونَ الْمُحَرَّمَاتِ.
(2) وَقِسْمٌ يُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً وَهُمُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ.
(3) وَقِسْمٌ يُحْشَرُونَ وَهُمُ يُجَرُّونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ وَهَؤُلاءِ هُمُ الْكُفَّارُ وَقَدْ وَرَدَ فِى عَذَابِ الْمُتَكَبِّرِينَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ أَنَّهُمْ يُحْشَرُونَ بِحَجْمِ النَّمْلِ الصَّغِيرِ بِصُورَةِ بَنِي ءَادَمَ فَيَدُوسُهُمُ النَّاسُ بِأَقْدَامِهِمْ إِهَانَةً لَهُمْ وَلا يَمُوتُونَ.
أَسْئِلَةٌ:
(1) مَا هُوَ الْيَوْمُ الآخِرُ.
(2) بِمَ تُوزَنُ أَعْمَالُ الْعِبَادِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
(3) مَا هُوَ الْبَعْثُ.
(4) أَجْسَادُ مَنْ لا يَأْكُلُهَا التُّرَابُ.
(5) مَا هُوَ الْحَشْرُ وَأَيْنَ يُحْشَرُ النَّاسُ.
(6) مَا هِىَ صِفَةُ أَرْضِ الْحَشْرِ وَعَلَى كَمْ قِسْمٍ يَكُونُ الْحَشْرُ.
(7) كَيْفَ يُحْشَرُ الأَتْقِيَاءُ وَالْعُصَاةُ.
(8) كَيْفَ يُحْشَرُ الْكُفَّارُ وَمَاذَا وَرَدَ فِى عَذَابِ الْمُتَكَبِّرِينَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ.