الدَّرْسُ التَّاسِعَ عَشَرَ
الزَّكَاةُ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ﴾ [سُورَةَ النُّورِ/56].
فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَدْفَعَ قِسْمًا مَعْلُومًا مِنْ مَالِهِ إِذَا وَجَبَتْ فِيهِ الزَّكَاةُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِى الآيَةِ الْكَرِيمَةِ
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ [سُورَةَ التَّوْبَةِ/60].
زَكَاةُ الْفِطْرِ.
كَذَلِكَ يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ مُكَلَّفٍ أَنْ يَدْفَعَ زَكَاةَ الْفِطْرِ فِى رَمَضَانَ أَوْ يَوْمِ الْعِيدِ عَنْ نَفْسِهِ وَزَوْجَتِهِ وَأَوْلادِهِ الصِّغَارِ وَوَالِدَيْهِ إِذَا كَانَا فَقِيرَيْنِ.
وَيَدْفَعُ عَنْ كُلِّ نَفْسٍ صَاعًا مِنْ غَالِبِ قُوتِ الْبَلَدِ كَالْقَمْحِ لِمُسْلِمٍ فَقِيرٍ أَوْ غَيْرِهِ مِنْ مُسْتَحِقِّى الزَّكَاةِ وَالصَّاعُ يُسَاوِى أَرْبَعَ حَفَنَاتٍ بِالْيَدَيْنِ الْمُعْتَدِلَتَيْنِ.
أَسْئِلَةٌ.
(1) اذْكُرْ ءَايَةً مِنَ الْقُرْءَانِ فِيهَا الأَمْرُ بِدَفْعِ الزَّكَاةِ.
(2) اذْكُرِ الآيَةَ الْقُرْءَانِيَةَ الَّتِى تُبَيِّنُ الأَصْنَافَ الْمُسْتَحِقِّينَ لِلزَّكَاةِ.
(3) مَنْ هُمُ الْفُقَرَاءُ.
(4) مَنْ هُمُ الْمَسَاكِينُ.
(5) مَنْ هُمُ الْعَامِلُونَ عَلَيْهَا.
(6) مَنْ هُمُ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ.
(7) مَا مَعْنَى وَفِى الرِّقَابِ.
(8) مَنْ هُمُ الْغَارِمُونَ.
(9) مَا مَعْنَى وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ.
(10) مَنْ هُوَ ابْنُ السَّبِيلِ.
(11) مَا هُوَ مِقْدَارُ زَكَاةِ الْفِطْرِ.
(12) كَمْ يُسَاوِى الصَّاعُ.