📌 في كتاب “الفتاوى الهندية” المعروفة بالفتاوى العالِمْكيرية في مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان طبع دار الكتب العلمية ط١\ج٢\ص٢٨٢:
👈 *”يكفر بإثبات المكان لله تعالى، فلو قال لا محلّ خالي من الله يكفر، ولو قال الله تعالى في السماء، فإن قصد به حكاية ما جاء فيه ظاهر الأخبار لا يكفر وإن راد به المكان يكفر”*.
📌 قال الإمام أبو القاسم عبد الكريم القشيري في كتابه “الرسالة القشيرية” طبع مؤسسة الكتب الثقافية ط١\ص۱٠:
👈 “وسمعت الإمام أبا بكر ابن فورك رحمه الله يقول: سمعت أبا عثمان المغربي يقول : كنت أعتقد شيئا من حديث الجهة، فلما قدمت بغداد زال ذلك عن قلبي، فكتبت إلى أصحابنا بمكة أني أسلمت الآن إسلاما جديدا”.اهـ.
📌 كتاب الفقه الأبسط للإمام أبي حنيفة
👈 *”من قال لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض فقد كفر، وكذا من قال إنه على العرش. قال الكوثري: ولم يذكر في المتن وجه كفره فبيّنه الشارح أبو الليث السمرقندي بقوله: لأنه بهذا القول يوهم أن يكون له تعالى مكان فكان مشركا”*
📌 كتاب الأشباه والنظائر للسيوطي. طبع دار الكتب العلمية ط١\ص٤٨٨
👈 *”قال الشافعي: لا يكفر أحد من أهل القبلة، واستثنى من ذلك المجسّم ومنكر علم الجزئيات”*
📌 كتاب العقيدة الطحاوية لأبي جعفر الطحاوي
👈 *”ومن وصف الله بمعنى [أي بصفة] من معاني البشر فقد كفر”*
📌 كتاب شعب الإيمان للبيهقي. طبع مكتبة الرشد ج١\ص١٩٢
👈 *”وأما البراءة من التشبيه بإثبات أنه -تعالى- ليس بجوهر ولا عَرَض فلأنّ قومًا زاغوا عن الحق فوصفوا البارئ جلَّ وعزّ ببعض صفات الْمُحْدَثين [أي المخلوقين]، فمنهم من قال: إنه جوهر، ومنهم من قال إنه جسم، ومنهم من أجاز أن يكون على العرش كما يكون الملِك على سريره، وكان ذلك في وجوب اسم الكفر لقائله كالتعطيل والتشريك”*
📌 كتاب شرح عقيدة مالك الصغير للقاضي عبد الوهاب المالكي. طبع دار الكتب العلمية ط١\ص٢٨
👈 *”ولا يجوز أن يثبت له (أي لله) كيفية لأن الشرع لم يرد بذلك ولا أخبر النبيّ عليه السلام فيه بشىء ولا سألته الصحابة عنه، ولأن ذلك يرجع إلى التنقّل والتحوّل وإشغال الحيّز والافتقار إلى الأماكن، وذلك يَؤُول إلى التجسيم وإلى قِدم الأجسام، وهذا كفر عند كافة أهل الإسلام”* اهـ. [أي أنّ الإجماعَ انعقد على أنَّ من نسب إلى الله الجسمية فهو كافر، وأن القائل بقِدَم الأجسام وأزليتها كافر أيضًا]
📌 كتاب الغنية في أصول الدين للمتولي. طبع مؤسسة الكتب الثقافية ص٧٤
👈 *”والغرض من هذا الفصل نفي الحاجة إلى المحلّ والجهة خلافا للكرّاميّة والحشَويّة والمشبّهة الذين قالوا إن لله جهة فوق. وأطلق بعضهم القول بأنه جالس على العرش مستقر عليه تعالى الله عن قولهم. والدليل على أنه مستغني عن المحلّ أنّه لو افتقر إلى المحل لزم أن يكون المحل قديما لأنه قديم، أو يكون حادثًا كما أن المحل حادث وكلاهما كفر”. ثم قال: “والدليل عليه أنه لو كان على العرش على ما زعموا لكان لا يخلو إمّا أن يكون مثل العرش أو أصغر منه أو أكبر، وفي جميع ذلك إثبات التقدير والحد [أي الحجم] والنهاية وهو كفر”*
📌 كتاب مجموعة رسائل الإمام الغزالي. طبع المكتبة التوفيقية ص٣٢١
👈 *”فإن خطر بباله أنَّ الله جسم مركّب من أعضاء فهو عابد صنم، فإنَّ كلّ جسم مخلوق وعبادة المخلوق كفر، وعبادة الصنم كانت كفرًا لأنه مخلوق، وكان مخلوقًا لأنه جسم، فمن عبد جسمًا فهو كافر بإجماع الأمة السلف منهم والخلف”*
📌 كتاب تبصرة الأدلة لأبي المعين النسفي
👈 *”والله تعالى نفى المماثلة بين ذاته وبين غيره من الأشياء فيكون القول بإثبات المكان له ردًا لهذا النص المحكم [ ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ ] الذي لا احتمال فيه بوجه ما سوى ظاهره ورادُّ النص كافر عصمنا الله تعالى عن ذلك”*
📌 كتاب أصول الدين للرازي . طبع المكتبة الأزهرية للتراث ص١٤٤
👈 *”المجسمة كفار لأنهم اعتقدوا أن كل ما لا يكون متحيزًا ولا في جهة ليس بموجود، ونحن نعتقد أن كل متحيز فهو محدَث، وخالقه موجود ليس بمتحيز ولا في جهة. فالمجسمة نفَوا ذات الشىء الذي هو الإله، فيلزمهم الكفر”*
📌 كتاب التفسير الكبير للرازي. طبع دار الكتب العلمية ط٢\ج١٤\ص٩۳ :
👈 *”وعدم وصفه بالمكان والجهة دين موسى، وسائر جميع الأنبياء، وجميع وصفه تعالى بكونه في السماء [أي ساكن السماء] دين فرعون وإخوانه من الكفرة”
📌 كتاب المفهم للقرطبي. دار الكلم الطيب ج٦\ص٦٩٧
👈 *”و(قوله: إذا رأيتم الذين يتّبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سماهم الله فاحذروهم) يعني: يتّبعونه ويجمعونه طلبًا للتشكيك في القرءان وإضلال العوامّ كما فعلته الزنادقة والقرامطة الطاعنون في القرءان، أو طلبًا لاعتقاد ظواهر المتشابه كما فعلته المجسمة الذين جمعوا ما في الكتاب والسّنة مما ظاهره الجسمية، حتى اعتقدوا أن البارئ تعالى جسم مجسَّم وصورة مصوَّرة ذات وجه وعين ويد وجنب ورِجل وإصبع تعالى الله عن ذلك، فحذّر النبي ﷺ عن سلوك طريقهم” ثم قال: “فالصحيح القول بتكفيرهم، إذ لا فرق بينهم وبين عبّاد الأصنام والصور”*
📌 كتاب حل الرموز للعز بن عبد السلام. طبع جريدة الإسلام ص٤٤
👈 *”وقال أبو حنيفة: من قال (لا أعرف الله أفي السماء هو أم في الأرض هو) فقد كفر لأن هذا القول يوهم أنّ لله مكانا ومن توهم أن لله مكانا فهو مشبّه”*
📌 كتاب روضة الطالبين للنووي. في أوّل كتاب الردة
👈 *”وأما التفصيل فقال المتولّي: من اعتقد قِدَم العالم أو حدوث الصانع أو نفى ما هو ثابت للقديم بالإجماع ككونه عالِمًا قادرًا، أو أثبت ما هو منفي عنه بالإجماع كالألوان، أو أثبت له الاتصال والانفصال كان كافرًا”*
📌 كتاب الاختيار لتعليل المختار لابن مودود الموصلي الحنفي. طبع دار الكتب العلمية ج٢\ص١٤٩
👈 *”ولا تُقبل شهادة المجسّمة لأنهم كَفَرَة”*
📌 كتاب البحر الرائق لحافظ الدين النسفي. طبع دار الكتب العلمية ج٥\ص٢٠٣
👈 *”ويكفر بقوله يجوز أن يفعل الله فعلا لا حكمة فيه وبإثبات المكان لله تعالى فإن قال الله في السماء فإن قصد حكاية ما جاء في ظاهر الأخبار لا يكفر، وإن أراد المكان كفر، وإن لم يكن له نية كُفُر عند الأكثر وهو الأصح وعليه الفتوى”*
📌 كتاب تشنيف المسامع للزركشي. طبع دار الكتب العلمية ج٢\ص٢٤٩
👈 *”ونقل صاحب الخصال من الحنابلة عن أحمد أنه قال: من قال إن الله جسم لا كالأجسام كفر”* [صاحب الخصال هو أبو محمد البغدادي كما رواه الزركشي في تشنيف المسامع، وهو والد ابن أبي يعلى مؤلف كتاب طبقات الحنابلة]
📌 كتاب المنهج القويم لابن حجر الهيتمي. طبع دار المنهاج ص٢٥٤
👈 *”واعلم أن القَرَافيّ وغيره حكوا عن الشافعيّ ومالك وأحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم القول بكفر القائلين بالجهة والتجسيم، وهم حقيقون بذلك”*
📌 كتاب منح الروض الأزهر لملا علي القاري. طبع دار البشائر ص٣٥٥
👈 *”فمن أظلم ممن كذّب على الله أو ادّعى ادّعاء معيّنا مشتملا على إثبات المكان والهيئة والجهة من مُقابلةٍ وثبوت مسافة وأمثال تلك الحالة، فيصير كافرا لا محالة”*
📌 كتاب فيض القدير للمناوي. طبع دار المعرفة ج١\ص٧٢
👈 عند الكلام على تقسيم البدعة إلى كفرية وغير كفرية قال ما نصُّه: *”أمّا من كفر بها كمنكر العلم بالجزئيّات وزاعم التجسيم أو الجهة أو السكون أو الاتّصال بالعالم أو الانفصال عنه فلا يوصف عمله بقبول ولا رد، لأنه أحقر من ذلك”*
📌 كتاب الفتاوى الهندية للشيخ نظام. طبع دار الكتب العلمية ط١\ج٢\ص٢٨٢
👈 *”يكفر بإثبات المكان لله”*
📌 كتاب المنهج الأحمد للقذومي. طبع دار الكتب العلمية ط١\ ص١٠٠
👈 *”فمن اعتقد أن الله بذاته في كل مكان أو في مكان فهو كافر”. ثم قال “فمن شبّهه بخلقه فقد كفر، كمن اعتقده تعالى جسما، أو قال: إنه تعالى جسم لا كالأجسام”*
📌 كتاب إتحاف الكائنات لمحمود محمد خطاب السبكي
👈 قال فيمن يعتقد أن الله عزّ وجلّ له جهة وأنه جالس على العرش زاعمًا أنّ هذا عقيدة السلف: *”أما بعد، فالحكم أن هذا الاعتقاد باطل ومعتقده كافر بإجماع من يُعتّدُّ به من علماء المسلمين. والدليل العقلي على ذلك قِدَمُ الله تعالى ومخالفته للحوادث [أي عدم مشابهته للمخلوقات] . والنقلي قوله تعالى ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ فكل من اعتقد أنه تعالى حلّ في مكان أو اتصل به أو بشيء من الحوادث كالعرش والكرسي أو السماء أو الأرض أو غير ذلك فهو كافر قطعا ويبطل جميع عمله من صلاة وصيام وحج وغير ذلك وتَبينُ منه زوجه ووجب عليه أن يتوب فورا [بتصحيح عقيدته والنطق بالشهادتين والندم على ما صدر منه والعزم على أن لا يعود إليه] وإذا مات على هذا الاعتقاد -والعياذ بالله تعالى- لا يُغَسّل ولا يُصلى عليه ولا يُدفَن في مقابر المسلمين، ومثله في ذلك كله من صدّقه في اعتقاده أعاذنا الله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. وأما حمله الناس على أن يعتقدوا هذا الاعتقاد الْمُكَفِّر وقوله لهم من لم يعتقد ذلك يكون كافرا فهو كفر وبهتان عظيم، واستدلاله على زعمه الباطل بهاتين الآيتين ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى العَرَشِ اسْتَوَى﴾ و ﴿ءَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾ استدلال فاسد”*.
👈 ثم قال: *”وعلى الجملة فهذا القائل المجازف وأمثاله قد ادّعوا ما لا يقبل الثبوت لا عقلا ولا نقلا وقد كفروا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا، والطامة الكبرى التي نزلت بهؤلاء دعواهم أنهم سلفيون، وهم عن سبيل الحق زائغون، وعلى خيار المسلمين يعيبون، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”*.
📌 كتاب إتحاف الكائنات لمحمود محمد خطاب السبكي
👈 *“وقد قال جمع من السلف والخلف: إن من اعتقد أن الله في جهة فهو كافر كما صرّح به العراقي، وبه قال أبو حنيفة ومالك والشافعي وأبو الحسن الأشعري والباقلاني، ذكره العلامة مُلّا علي قاري في شرح المشكاة”*
📌 كتاب طالع البشرى للمارغني
👈 *”وخرج بـ “الْمُطابق للواقع” الجزم الغير المطابق له، ويُسمى الاعتقاد الفاسد، كاعتقاد قِدَمِ العالم، أو تعدد الإله، أو أنّ الله تعالى جسم. وصاحب هذا الاعتقاد مُجمع على كفره”*
📌 كتاب مقالات الكوثري. طبع المكتبة التوفيقية ص٢٦٩
👈 *”وقال البياضي في (إشارات المرام): “قال أبو حنيفة من قال (لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض) فهو كافر، وكذا من قال (إنه على العرش ولا أدري العرش أفي السماء أم في الأرض) ثم ذكر وجه إكفاره فقال: “لكونه قائلا باختصاص البارئ تعالى بجهة وحيّز، وكل ما هو مختص بالجهة والحيّز فإنه محتاج مُحدث [أي مخلوق] بالضرورة: وهو قول بالنقص الصريح في حقه تعالى، والقائل بالجسمية والجهة منكرٌ وجودَ موجود سوى الأشياء التي يمكن الإشارة إليها حِسًّا، فهم منكرون لذات الإله الْمُنَزَّهِ عن ذلك فلزمهم الكفر لا محالة”*
📌 كتاب مقالات الكوثري. طبع المكتبة التوفيقية ص٢٧٤
👈 *”ولا إشكال لذي لُبّ [أي عقل] في تكفير الكرّامية مجسمة خراسان في قولهم إنه تعالى جسم له حدّ [أي حجم] ونهاية من تحته وأنه مماس لعرشه وأنه محلّ الحوادث”*
📌 كتاب مقالات الكوثري. طبع المكتبة التوفيقية ص٢٧٩
👈 *”وكُفْرُ من يُثبت الحركة والقعود والحدود له تعالى، مما لا يتناطح فيه كبشان ولا يتنازع فيه مسلمان”*
📌 كتاب مقالات الكوثري. طبع المكتبة التوفيقية ص٢٩٤
👈 *”وليس القول بالتجسيم وما إلى ذلك بالأمر الهيّن عند أئمة أصول الدين، وقد جزم النووي في صفة الصلاة من شرح المهذب بتكفير المجسمة. ويقول عنهم ابن فرح القرطبي صاحب جامع أحكام القرآن في التذكار: والصحيح القول بتكفيرهم إذ لا فرق بينهم وبين عبّاد الأصنام والصور”*