الأربعاء أكتوبر 30, 2024

كيفية الاستنجاء

   يَجِبُ الِاسْتِنْجَاءُ مِنْ كُلِّ نَجِسٍ رَطْبٍ خَارِجٍ مِنَ السَّبِيلَيْنِ كَالْبَوْلِ وَالْغَائِطِ.

   وَالِاسْتِنْجَاءُ يَكُونُ بِالْمَاءِ الْمُطَهِّرِ أَوْ بِالْقَالِعِ الطَّاهِرِ الْجَامِدِ غَيْرِ الْمُحْتَرَمِ كَالْحَجَرِ أَوِ الْوَرَقِ.

  • الِاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ: يَصُبُّ الْمُسْتَنْجِى مِنَ الْغَائِطِ الْمَاءَ الْمُطَهِّرَ عَلَى مَخْرَجِ النَّجَاسَةِ وَيَدْلُكُ بِيَدِهِ الْيُسْرَى حَتَّى تَزُولَ النَّجَاسَةُ عَنِ الْمَخْرَجِ وَيَطْهُرَ الْمَحَلُّ.
  • الِاسْتِنْجَاءُ بِالأَحْجَارِ: أَمَا لَوْ أَرَادَ اسْتِعْمَالَ الْقَالِعِ الطَّاهِرِ الْجَامِدِ غَيْرِ الْمُحْتَرَمِ كَالْحَجَرِ فَيَمْسَحُ الْمَخْرَجَ بِهِ ثَلاثَ مَسَحَاتٍ فإِنْ بَقِيَتِ النَّجَاسَةُ يَمْسَحُ مَرَّةً رَابِعَةً أَوْ أَكْثَرَ حَتَى يَنْقَى الْمَحَلُّ أَوْ يَمْسَحُ بِثَلاثِ وَرَقَاتٍ (مَنَادِيلَ وَرَقِيَّةٍ مَثَلًا) ثَلاثَ مَسَحَاتٍ أَوْ أَكْثَرَ حَتَى يَنْقَى الْمَحَلُّ وَلا يَكْفِى لِلِاسْتِنْجَاءِ بِغَيْرِ الْمَاءِ الْمَسْحُ مَرَّةً وَاحِدَةً حَتَى لَوْ حَصَلَ الإِنْقَاءُ.

   وَيُشْتَرَطُ لِلِاسْتِنْجَاءِ بِغَيْرِ الْمَاءِ أَنْ يَكُونَ

   (1) قَبْلَ الْجَفَافِ فَلَوْ جَفَّ الْخَارِجُ وَجَبَ اسْتِعْمَالُ الْمَاءِ.

   (2) وَقَبْلَ الِانْتِقَالِ فَلَوِ انْتَشَرَ الْخَارِجُ وَتَوَسَّعَ عَنِ الْمَوْضِعِ الَّذِى اسْتَقَرَّ فِيهِ وَجَبَ اسْتِعْمَالُ الْمَاءِ.

   وَيُسَنُّ الدُّخُولَ إِلَى الْخَلاءِ بِالرِّجْلِ الْيُسْرَى وَالْخُرُوجَ مِنْهُ بِالْيُمْنَى بِعَكْسِ الْمَسْجِدِ فَالْمَسْجِدُ يُسَنُّ دُخُولُهُ بِالرِّجْلِ الْيُمْنَى وَالْخُرُوجُ مِنْهُ بِالرِّجْلِ الْيُسْرَى.

 

دُعَـاءٌ

 

   يُسَنُّ لِدَاخِلِ الْخَلاءِ أَنْ يَقُولَ «بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ» وَالْبَسْمَلَةُ سِتْرٌ لَهُ عَنْ أَعْيُنِ الْجِنِّ، وَيُسَنُّ أَنْ يَقُولَ إِذَا خَرَجَ «غُفْرَانَكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنِّىَ الأَذَى وَعَافَانِى».