قال رسول الله ﷺ: “خصلتان ما إن تجمل الخلائق بمثلهما حسن الخلق وطول الصمت”. حسن الخلق المذكور في هذا الحديث عبارة عن ثلاثة أمور: كف الأذى عن الناس، وتحمل أذى الناس، وأن يعمل المعروف مع الذي يعرف له إحسانه ومع الذي لا يعرف له. ومن نال حسن الخلق فقد نال مقاما عاليا، فقد يبلغ الرجل بحسن خلقه درجة القائم الصائم، أي الذي لا يترك القيام في جوف الليل ولا يترك صيام النفل.