قال الشيخ: الله يرحم موتى المسلمين جميعا، اللهم ارحم موتانا جميعا. الله تعالى يجعلنا من أنصار الحق.
قال الشيخ: «لا إلٰه إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار» رواه النسائي، يسن إذا استيقظ في جوف الليل قبل الفجر أن يقوله.
قال الشيخ: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون. (عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان رسول الله ﷺ يعلمنا كلمات نقولهن عند النوم من الفزع وفي رواية (أي: رواية إسماعيل بن عياش) «إذا فزع أحدكم فليقل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون». فكان عبد الله بن عمرو يعلمها من بلغ من بنيه أن يقولها عند نومه ومن لم يبلغ كتبها ثم علقها في عنقه. هذا حديث حسن أخرجه الترمذي. وهو نافع لمن كان يشكو من كثرة الوسواس، همزات الشياطين أي نزغاتهم ووساوسهم ولنزغ النخس بأن يحملك بوسوسته على خلاف ما أمرت به).
قال الشيخ: يا حي يا قيوم ألف مرة على نية مخصوصة لا تزيد واحدة ولا تنقص واحدة، لتفريج الكرب والرزق.
قال الشيخ: «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم»، من قال هذا الدعاء ثم دعا فدعاؤه مستجاب إن شاء الله.
قال الشيخ: «بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله، بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، بسم الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله، بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله» تقرأ بعد الفجر مرة أو ثلاثا أو أكثر، وبعد المغرب كذلك.
قال الشيخ: الذكر من جملته الصلاة، قال الله تعالى: {فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع} [الجمعة: 9] هنا الذكر هو صلاة الجمعة، الصلاة ذكر الله لأن فيها التكبير وهو مفتاحها، ثم الثناء والتمجيد، والفاتحة، الفاتحة أيضا فيها تمجيد الله تعالى: {مالك يوم الدين} هذا تمجيد لله {الحمد لله} تحميد لله، {الرحمن الرحيم} ثناء على الله، كل هذا ذكر الله، ثم التسبيح في الركوع والسجود ثم الشهادتان في الجلوس الأخير، وأفضل الذكر هؤلاء الأربع كما قال الرسول ﷺ: «أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» رواه أحمد والنسائي. الذي لا يعرف أن الصلاة ذكر كانه بهيمة، الذي لا يعرف أن الصلاة ذكر فهو بهيمة، الصلاة التي احتوت على أفضل أنواع الذكر التهليل مع توحيد الله والثناء عليه بالتحميد وتمجيده بـ {مالك يوم الدين} والتسبيح، الصلاة قد اشتملت على أفضل أنواع الذكر الأربعة فكيف يقال بعد هذا الذكر أفضل من الصلاة ومن سائر أعمال الدين، مع أن الصلاة شملت أفضل أنواع الذكر.أف
قال الشيخ: يجوز أن يقال للكافر الله يعطيك العافية، ويهديك الله ويعافيك ويصلح بالك ويبارك فيك إن أريد به التوسعة من زيادة الصحة والمال.
سئل الشيخ: الذي يقول للكافر: «بارك الله لك في مالك أو في صحتك» هذا له ثواب؟
قال الشيخ: ما فيه ثواب، لكن يجوز.
قال الشيخ: قول لا إله إلا الله أو سبحان الله أو الله أكبر أو التصدق بحبة تمر واحدة يمحو على الأقل عشرة من الصغائر.
قال الشيخ: يقال كل صباح ومساء وعند الفزع: «أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن» رواه الطبراني.
قال الشيخ: للتوسعة في الرزق يقرأ كل يوم بعد صلاة الضحى مائة مرة «يا وهاب».
قال الشيخ: لفك السحر يؤتى بسبع ورقات من ورق السدر وتدق بين حجرين بكل جيد وتوضع في الماء ويقرا عليها ءاية الكرسي والمعوذتين و{قل هو الله أحد} مرة مرة أو ثلاثا ثلاثا ويشرب المصاب منها ثلاث جرعات ويغتسل بالباقي، هذا من أجل الذي عمل له سحر.
سئل الشيخ: لأي أمر تعمل الاستخارة؟
قال الشيخ: الاستخارة لا تعمل إلا لأمر جائز شرعا، بعد أن يعرف الإنسان أن هذا العمل جائز يعمل استخارة، أما الشيء الذي لم يعلم كونه حلالا أم حراما لا يعمل له استخارة، لكن أنت إن ظننت في شخص أنه طيب وأنه لا يضر هذا الإنسان إذا علمه فعملت استخارة ثم قلت له علم هذا الإنسان، حسنت الظن ليس عليك ذنب لو طلع هذا الإنسان فيما بعد يضمر شرا للذي يعلمه. قال العلماء الاستخارة تعمل بعد معرفة أن هذا الشيء خير في دين الله، أما مثلا إن كان حجا فمعناه أن تعجيل هذا الحج خير له من أن ينشغل بغيره من الحسنات، وأما إن لم يكن تعجيل هذا الحج الآن له فيه مصلحة بل المصلحة في أن ينشغل بغيره من الطاعات على هذا المعنى يستخير الإنسان بما هو خير مما هو من الحسنات، بعد العلم بأن هذا خير تعمل الاستخارة بمعنى إن كان تعجيل هذا الخير الآن خيرا فيسره لي، وإن كان تأخير هذا والانشغال بغيره خير لي فاصرفه عني في الوقت الحاضر الذي هو ينويه فيه.
سئل الشيخ: امرأة قالت: «اللهم إن كنت تعلم أن فلانا له خير في أن يتعلم من فلان فاقدره في دينه ودنياه ومعاشه وعاقبة أمره فاقدره له ويسره له وبارك له فيه، وإن كنت تعلم أنه شر له في دينه ودنياه إلى ءاخره»؟
قال الشيخ: هذا الكلام لا يقال إن كانت تعلم أن هذا الإنسان يتعلم بنية صحيحة وأن هذا الذي يعلم أهل للتعليم ونيته صحيحة.
قال الشيخ: أم سلمة سمعت النبي ﷺ وهو يعلمها أن تقول: «اللهم اؤجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها» منها أي المصيبة، ثم هي قالت هذا ثم صار من نصيبها أن تزوجت برسول الله ﷺ([1]).
قال الشيخ: إذا قلنا لكافر «الله يهديك» معناه: الله يدخلك في الإسلام، أما المسلم الفاسق الفاجر إذا قلنا عنه «الله يهديه» معناه: الله تعالى يقربه إلى التقوى.
سئل الشيخ: ما حكم من يقول: «اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يعود السلام تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام»؟
قال الشيخ: ما عليه غبار، لكنه ليس اللفظ الوارد، لأن الوارد ليس فيه لفظ «وإليك يعود السلام».
سئل الشيخ: هل يجوز قول الله يطول بعمرك؟
قال الشيخ: يجوز، أما على المعنى الذي تقصده الجاهلية فهو ضلال.
قال الشيخ: «حي على الفلاح» أي: تعال إلى الصلاة، هي الصلاة فلاح([2]).
قال الشيخ: لو أن شخصا صلى على الرسول ﷺ مائة أو ألف مرة ولم يسلم عليه في ذلك المجلس، خرج من ذلك المجلس ولم يسلم عليه، قالوا: مكروه.
قال الشيخ: إذا قال الشخص عند دخول الخلاء «بسم الله» الجن بعد ذلك لا يرون من هذا الشخص إلا ظاهره. (لا يرون عورته).
([1]) روى مسلم في «صحيحه» عن أم سلمة أنها قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله: {إنا لله وإنـا إليه راجعون} [البقرة: 156]، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها، إلا أخلف الله له خيرا منها».