الإثنين ديسمبر 15, 2025

سير وتراجم

قال الشيخ: الصحابة عدول في الرواية عن رسول الله، إذا رووا حديثا عنه لا يكذبون.

قال الشيخ: أبو بكر رضي الله عنه كان حين يصلي يغلبه البكاء فيضعف صوته من شدة البكاء.

قال الشيخ: علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان من الصابرين على الفقر، من شدة الفقر كان مرة خرج فلقيه يهودي فظنه بدويا فقال: يا أعرابي تعمل بحبة تمر، جمع شيئا من هذا التمر ثم انصرف، هذا من شدة فقره.

قال الشيخ: قال علي بن أبي طالب: «لا تسبوا أهل الشام فإن فيهم الأبدال» رواه الحاكم والطبراني.

قال الشيخ: سيدنا علي أخذ امرأة في حرب الردة، لما حارب أبو بكر المرتدين أخذ واحدة بالقسمة الشرعية واستولدها، وهي أسلمت بعد أن أخذها، وكذلك عنده كان تسع عشرة من ملك اليمين عند موته، قسم ولدن له وقسم لم يلدن له، وقسم كن حبالى عند وفاته. كل الخلفاء الراشدين كانوا يسترقون، الذي يقول الإسلام جاء ليقطع الرق هؤلاء كاذبون، الخلفاء الراشدون أدرى بالإسلام وأحكامه.

قال الشيخ: مسيلمة الكذاب جاءه أعور فمسح له على عينه فعميت الأخرى.

قال الشيخ: كان في زمن سيدنا عمر رجل أصابه مرض الجذام، كان سيدنا عمر يحبه فكان لما يأتي أناس من خارج المدينة يسأل له من منكم يعرف علاج الجذام، ثم وجد رجلا قال له: أنا أعرف ما يمنعه من الزيادة، يوقفه ويمنعه من الزيادة، ووصف له هذا قال له: يجعل على بطن القدم هذا يدلك به بطن القدم، يمنع الجذام من الازدياد، وهذا دليل على أنه ليس كما يروى تراب المدينة شفاء من الجذام غير صحيح، لو كان صحيحا لعرف عمر أن تراب المدينة هو شفاء الجذام، كان داوى ذلك الإنسان بتراب المدينة، وما كان ذلك يخفى على أهل المدينة الذين هم أصحاب عمر لو كان ذلك حديث رسول الله ﷺ، لكنه ليس حديث رسول الله ﷺ، وإن ذكر بعض العلماء هذا الحديث كأنه حديث صحيح: «تراب الـمدينة شفاء من الجذام» ليس له أصل.

قال الشيخ: سبعون شخصا من الذين تلقى الإمام مالك منهم العلم أعطوا الإمام مالكا إجازة بالتعليم، وهكذا الشافعي وأحمد وغيرهم من الذين تلقوا من أهل العلم.

قال الشيخ: المعروف عن سيدنا جعفر وغيره من أئمة أهل البيت أنه كان يؤذن في أيامهم خمس أذانات، وكل أذان تتبعه صلاته، ما كان أئمة أهل البيت بعيدين من أهل السنة، سيدنا جعفر رضي الله عنه تعلم العلم من جده لأمه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وأمه اسمها أم فروة، تعلم من جده لأمه ثم من الشعبي، والشعبي أيضا معروف إمام مجتهد ومن الزهري. ثم الذين تعلموا منه جماعة معروفون بين أهل السنة، الذين أخذ منهم أبو حنيفة وخلائق تلقوا منه علم الدين ولا سيما علم الحديث، كذلك أبوه الباقر وكذلك زين العابدين وكذلك موسى الكاظم.

قال الشيخ: في كتاب محسن الأمين المسمى «أعيان الشيعة» يذكر أولاد سيدنا علي رضي الله عنه أنهم أربعة وثلاثون ولدا وأن عليا سمى منهم أبا بكر وءاخر عثمان وءاخر عمر، سمى أربعا من أولاده على أسماء هؤلاء الصحابة، وزوج بنته أم كلثوم بنت فاطمة لعمر بن الخطاب.

 قال الشيخ: سيدنا أحمد الرفاعي هو إمام الطريقة والحقيقة قال: «من استقام بنفسه استقام به غيره، متى يستقيم الظل والعود أعوج».

قال الشيخ: هولاكو قائد التتار أسلم ابنه بعد أن خرج إليهم أهل قرية من الرفاعية راكبي الأسود وكان هؤلاء التتار قد قتلوا مئات الألوف من المسلمين قبل ذلك، وقد أوقد هؤلاء الرفاعية نارا عظيمة ودخلوا فيها فلم تحرقهم ثم صار بعض هؤلاء الرفاعية يمسك بكلتا يديه اثنان من التتار فيدخل بهما النار ثم يخرج وقد احترق التتار ولم يبق منهم إلا الموضع الذي أمسكه هذا الرفاعي بيده، ثم أدخلوا معهم بعد ذلك ابن هولاكو وأخرجوه من غير أن يحترق فلما سئل ماذا رأيت قال: رأيت بساتين جميلة، فأسلم هو والذين معه.

قال الشيخ: الأسود العنسي من اليمن ادعى النبوة لعنة الله عليه، وقد رمى رجلا من الأولياء اسمه أبو مسلم الخولاني في النار ولكن النار لم تحرق هذا الولي، هذا الأسود العنسي رماه في نار عظيمة ليموت بها فلم تؤثر فيه، عمل له هذا ثلاث مرات فلم تؤثر فيه، فلما علم الأسود العنسي أن النار لا تؤثر فيه قال: اطردوه من بلدي.

قال الشيخ: عبد مناف أبو طالب هو والد علي.

سئل الشيخ: من هم المبشرون بالجنة.

قال الشيخ: الذين بشروا بالجنة في مجلس واحد، في نسق واحد سماهم الرسول ﷺ عشرة، لكن الرسول ﷺ بشر غير هؤلاء أيضا، بشر شخصا بمفرده وبشر ثلاثة، مرة قال: «أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة بن عبيد الله في الجنة والزبير بن العوام في الجنة» إلى أن أكمل العشرة، عاشرهم سعيد بن زيد، هؤلاء يقال لهم العشرة المبشرون وهناك أناس بشرهم على وجه الإفراد، ومن الذين بشرهم على وجه الإفراد عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا وكان أعلم علماء اليهود من أهل المدينة ثم أسلم وحسن إسلامه هذا بشره الرسول ﷺ بالجنة، وقال عن علي وبلال وعمار: «إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة علي وعمار وبلال»، وبشر أيضا أهل أحد وأهل بدر وأهل بيعة الرضوان قال: «لا يدخل أحد ممن شهد بدرا والحديبية النار» رواه أحمد، أما من النساء فقد بشر أم حرام بنت ملحان وبشر أم ورقة، هذه أم ورقة كانت طلبت من رسول الله ﷺ أن يأذن لها بأن تؤم أهل دارها أي النساء فأذن لها، وكان يقول لأبي بكر وعمر: «قوموا بنا نزور الشهيدة» رواه أحمد والبيهقي والطبراني وغيرهم. ثم تفسر كلام رسول الله ﷺ بعد وفاته وذلك أن أم ورقة كان لها عبدان تستعبدهما بالطريقة الشرعية فهجما عليها ذات يوم وغماها، خنقاها، فماتت، تحققت لها الشهادة فهي من أهل الجنة لأنها قتلت ظلما، وهذه الحادثة حصلت في خلافة عمر فأدرك هذين العبدين المملوكين فقتلهما عمر قصاصا.

سئل الشيخ: هل كانا مسلمين هذان العبدان؟

قال الشيخ: هذان العبدان ما ورد عنهما شيء في ذلك لكن الظاهر أنهما كانا مسلمين لكنهما فاسقان حدثتهما أنفسهما كيف نظل في استعباد هذه المرأة فأرادا أن يقتلاها ثم يفرا حتى يعيشا حرين ولا يدريان أن العبد المملوك إذا أبق من سيده يكون فاسقا عند الله تعالى.

سئل الشيخ: كيف نفسر الحرب التي جرت بين عائشة وسيدنا علي؟

قال الشيخ: الرسول ﷺ اعتبرهم (أي: اعتبر الخارجين على علي) ظالمين، الرسول ﷺ أليس قال للزبير رضي الله عنه الذي هو أحد العشرة المبشرين بالجنة الذي هو ابن عمة الرسول ﷺ: «إنك لتقاتلن عليا وأنت ظالم له» رواه البيهقي وابن أبي شيبة وابن عساكر. قال له هذا لأنه لما قتل عثمان فبويع علي بايعه بالمدينة هو وطلحة ثم ذهبا إلى مكة وكانت عائشة ذهبت للحج أخذاها معهما إلى البصرة قال علي عنهما: بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة، ثم علي قال له في المعسكر في محل المعركة: يا زبير أنشدك بالله أليس قال رسول الله ﷺ: «إنك لتقاتلن عليا وأنت ظالم له»؟ قال: نسيت، ثم ذهب منصرفا، فلحقه شخص يقال له ابن جرموز فقتله وهو منصرف بعد أن تاب، بعد أن غير نيته، لأنه من الذين سبقت لهم السعادة عند الله. إذا كان الزبير الذي هو أحد العشرة المبشرين بالجنة قال الرسول ﷺ عنه: «وأنت ظالم له» فكل من قاتل عليا فهو ظالم كائنا من كان لكن منهم من تاب كعائشة، عائشة ما كان لها حق أن تظل في معسكر المعارضين لعلي. نقول ولا نخاف في هذا لومة لائم، كل من قاتل عليا فهو ظالم، وهكذا قال عمار ابن ياسر الذي شهد له الرسول ﷺ بأنه أحد الثلاثة الذين تشتاق لهم الجنة، عمار قال: «لا تقولوا كفر أهل الشام» أي: جماعة معاوية الذين قاتلوا عليا في معركة صفين هم أهل بر الشام لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، قال عمار: «لا تقولوا كفر أهل الشام ولكن قولوا فسقوا أو ظلموا» رواه البيهقي في السنن الكبرى. طلحة والزبير قتلا بعد أن رجعا ليس وهما يقاتلان.

قال الشيخ: في وقعة الجمل كانت عائشة تركب جملا اشتري لها بأربعمائة دينار، ذنب عائشة أنها جلست في المعسكر المضاد لعلي. طلحة والزبير قتلا بعد أن تابا.

 سئل الشيخ: معاوية من كتبة الوحي؟

قال الشيخ: مجرد أن إنسانا كتب الوحي لرسول الله ﷺ ليس معنى ذلك أن هذا الإنسان مقدس عند الله. ثلاثة ممن كتبوا الوحي لرسول الله ﷺ ارتدوا وكفروا، أحدهم جاء إلى الشام بعد أن حفظ سورتين، أعظم سورتين في القرءان البقرة وآل عمران، وكان من أهل المدينة يصلي خلف الرسول ﷺ، فتن الله قلبه فهرب من المدينة وجاء إلى النصارى إلى ناحية بر الشام. ناحية بر الشام كلهم كانوا نصارى ما فيهم واحد يقول لا إله إلا الله، صار يسب الرسول معهم ففرحوا به قالوا: «هذا جاءنا من عند محمد وهرب منه ولجأ إلينا»، وهذا الرجل كان من الأنصار ثم مات فدفنوه فلفظته الأرض ما قبلته وجدوه على وجه الأرض، قالوا: هذا فعل محمد وأصحابه فلنحفر له ولنعمق فحفروا له وعمقوا فدفنوه ثم لما أصبحوا وجدوه مرميا على وجه الأرض. وهذا الرجل أنس بن مالك ما سماه قال: إن رجلا من الأنصار، ما سمى اسمه، ثم في المرة الثالثة كذلك حفروا له مرة ثالثة ثم وجدوه منبوذا فكرهوه قالوا: هذا له شأن لأجله لفظته الأرض فرموا عليه الحجارة، كوموا عليه الحجارة وتركوه على حاله من غير دفن. هذا أحد الثلاثة الذين كتبوا لرسول الله ﷺ ثم ارتدوا. وآخر عبيد الله بن جحش هذا أيضا كان يكتب لرسول الله ﷺ ثم هاجر إلى الحبشة عند هجرة الصحابة إلى الحبشة ثم هناك فتن تنصر فارتد فمات كافرا على ردته. وآخر ارتد ثم بعد برهة هرب إلى مكة لأن مكة كانت مركز المشركين قبل أن يفتحها رسول الله ﷺ بعد الهجرة، هذا رجع إلى الإسلام فثبت على الإسلام وحسنت حالته. ليس معنى أن فلانا كتب الوحي لرسول الله ﷺ صار مقدسا مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، معاوية كتب مرة مما ذكر في كتب الحديث أن الرسول أعطى لفلان أرض كذا وأرض كذا إقطاعا من باب الإقطاع، مرة كتب هذا باسم رسول الله ﷺ: «وهذا ما أعطى رسول الله ﷺ» أي: أن النبي ﷺ أقطع فلانا «الـمعادن القبلية جلسيها وغوريها» رواه البيهقي والحاكم والبزار. (قال ابن الأثير في النهاية: الغور: ما انخفض من الأرض والجلس: ما ارتفع منها).

كتب مثل هذا معاوية، هذا ليس معناه أن معاوية مقدس مثل أبي بكر وعمر، أليس قتل عشرين ألف نفس من صحابة وتابعين لـما حارب عليا ظلما، وهذا كان في معركة صفين وكان فيهم أصحاب رسول الله ﷺ، فيهم الذي قال فيه الرسول ﷺ: «إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة علي وعمار وبلال» رواه الترمذي. عمار بن ياسر معاوية قتله، يقولون عن معاوية كاتب الوحي، نتبع صاحب الشرع أم نتبع العاطفة والرأي؟! الرسول ﷺ قال: «ويح عمار تقتله الفئة الباغية» الفئة الباغية هي معاوية وجيشه، وهذا الحديث من أصح الصحيح ويقال له المتواتر عند أهل الحديث، ما يوجد في الحديث أقوى من المتواتر، أما القرءان فكله متواتر، أما الحديث طبقات، متواتر وهذا أعلى الحديث صحة ثم المشهور ثم أفراد الصحيح ثم بعد ذلك الحسن ثم بعد ذلك الضعاف والموضوعات.

قال رسول الله ﷺ: «ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار» رواه البخاري. لأن عمارا يدعو الناس إلى طاعة الخليفة الراشد بحكم الشرع علي بن أبي طالب الذي لا يجوز الاستعصاء والتمرد عليه، عمار يدعو إلى طاعة الخليفة الراشد وذلك في سبيل الجنة، وأما الآخرون الذين قاتلوا عليا هؤلاء دعاة النار، الرسول ﷺ سماهم دعاة النار، كيف نقول هؤلاء لهم أجر وهؤلاء لهم أجر؟! هؤلاء اجتهدوا وهؤلاء اجتهدوا؟! نترك كلام رسول الله وراء الظهور ونتبع رأيا فاسدا قاله بعض الفقهاء من شافعية وحنفية؟! الإمام الشافعي ليس مع هؤلاء قال: كل من قاتل عليا فهو باغ، والباغي في اللغة هو المعتدي الظالم.

قال الشيخ: معاوية لم يرو من الأحاديث إلا القليل بالنسبة لأكابر الصحابة.

قال الشيخ: الحسن بن علي حكم ستة أشهر ثم تنازل عن الحكم لمعاوية خشية الفتنة، لأن معاوية كان مصمما على قتال الحسن لو لم يتنازل له عن الخلافة. وقد كانت كل البلاد الإسلامية في ذلك الوقت قد بايعت الحسن كبلاد خراسان ومصر وغيرها.

قال الشيخ: عائشة وطلحة والزبير الله تعالى غفر لهم، طلحة والزبير غفر لهما لأنهما ما قتلا إلا بعد أن انصرفا بنيتهما عن هذه المعركة، لأنهما من الذين سبقت لهم السعادة عند الله، الزبير أكبر الناس درجة في الذين حضروا وقعة الجمل. طلحة والزبير هذان من العشرة المبشرين بالجنة ومع ذلك جرى القدر عليهما فوقعا في هذه المعصية لكن ما ماتا حتى تابا. روى البخاري في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار».

قال الشيخ: الصحابة اختلفوا بعد الرسول ﷺ في بعض مسائل الميراث والصلاة.

قال الشيخ: ابن عساكر من كبار المحدثين، وهو من أهل القرن (الخامس)، ولد سنة تسعمائة وتسع وتسعين ومات سنة خمسمائة وإحدى وسبعين رضي الله عنه.

قال الشيخ: الغزالي لا يعبر بكلمة «الاتصال بالله»، وما نسب إليه من ذلك في كتبه فهو مدسوس عليه.

قال الشيخ: ابن الجوزي بحره زاخر.

قال الشيخ: الذي كان صاحب الإسكندرية كان كافرا من الكفار لا يقال له ذو القرنين، ذو القرنين اسم لرجل عربي من اليمن ملك زمانا طويلا، ءاتاه الله تعالى من كل شيء سببا، كانت الريح تحمله إلى أقصى الشرق وإلى أقصى الغرب {وءاتيناه من كل شيء سببا} [الكهف: 84]، وهو كان قبل موسى، وكان من أولياء الله، وقال بعض الفقهاء إنه كان نبيا من الأنبياء.

قال الشيخ: الشيخ عبد الله الحمصي كان في الأول مستقيما بشرع الله، الله تعالى ءاتاه كشفا ثم صار مغلوبا للحال، ينزل به حال يغلبه يتكلم بأشياء أحيانا بلا إرادة وأحيانا بإرادة عن كشف فيكون صحيحا. لكن أحيانا لما يكون مغلوبا يتكلم بأشياء قد لا توافق الشريعة، لا يؤخذ بكل كلامه، لكن هو له شأن وهو ليس من أهل الصحو الدائم المستمر لا يؤخذ بكل ما يفعله أو يقوله.

سئل الشيخ: شخص قال إن محيي الدين بن عربي قال: «دينكم تحت رجلي ومعبودكم تحت رجلي وقال دينكم أي معبودكم هذا هو المال الذي تعبدونه تحت رجلي»؟

قال الشيخ: محيي الدين ما قال هذا الكلام، الذي يقول هذا الكلام وهو لا يعتقد أن الشيخ محيي الدين بن عربي ولي ثم نسب إليه هذا الكلام فإن كان يفهم من هذا الكلام أن هؤلاء الذين فتنهم المال الذهب وأخرجهم عن طاعة الله يعبدون أي يشبهون كأنهم عبدوا المال عبدوا الذهب لا يكفر.

قال الشيخ: في زمن المهدي يحصل مجاعة كبيرة، المؤمنون وقتها يتغذون بذكر الله.

قال الشيخ: بالنسبة لظهور المهدي نحن نؤمن بأنه لا بد أن يخرج ولكن لا نحدد، الذين حددوا بعضهم فيما مضى كانوا من الأولياء لكن غلط كشفهم فلماذا نحن نخوض وندخل في هذا.

قال الشيخ: قارون وهامان كفار.

قال الشيخ: أخف الكفار عذابا يوم القيامة هو أبو طالب.

قال الشيخ: المسيح الدجال محبوس في جزيرة من الجزر إلى أن يحين وقته.

قال الشيخ: الدجال يجول الأرض في سنة ونصف.

قال الشيخ: في الماضي قبل مائتي سنة تقريبا العرب إذا ذهبوا إلى جهة من الجهات كانوا يعاملون الناس بالصدق والوفاء فيستميلون كثيرا من الناس إلى دين الإسلام، ويسلمون على أيديهم لما يرون منهم حسن الخلق والوفاء، هذه أندنوسيا، الآن فيها مائة مليون مسلم، كان سبب دخولهم في الإسلام تجار عرب حضرموت، عرب اليمن، تجار دخلوا بصفة التجارة صاروا يعاملون الناس بالصدق والوفاء والنزاهة فأولئك لما رأوا هذا أسلموا، الآن يوجد مائة مليون مسلم في أندونوسيا وهذه أندنوسيا ما دخلها المسلمون بسيف، هكذا كان العرب. والعياذ بالله الآن صاروا هؤلاء في ألمانيا عبارة عن اللص المعتدي النهاب. هؤلاء من جملة البلاء على المسلمين.

سئل الشيخ: من أين كانوا يأتون بالرقيق؟

قال الشيخ: من أوروبا والحبشة وغير ذلك، معاوية كان جاءه من الرقيق أربعون ألفا إلى دمشق بسبب الغزو من الروم فوزعهم وقال لواحد اسمه محمد بن مسلمة أعطاه جارية بيضاء وقال له بيض بها ولدك، معناه يأتيك أولاد بيض خذها، محمد بن مسلمة من عرب الحجاز من الصحابة.

سئل الشيخ: من أين كان يحضر الملك فيصل الرقيق؟

قال الشيخ: الرق كان بالحجاز إلى الآن (1984م) يوجد رقيق لكن بالخفية لا يظهر اليوم، والذين هم الآن بالمدينة جاؤوا من موريتانيا مع أسيادهم، وفي موريتانيا على عادتهم يعلمون الرقيق والنساء الفقه المالكي، هم مالكية يدرسون أبناءهم وأرقاءهم بما فيهم من الإناث والنساء الأحرار كذلك يعلمونهم الفقه المالكي، فيعرف الرقيق أنه لا يجوز له أن يهرب من سيده فيبقى تحت طاعته، فيبيعون سرا لبعض الناس حتى الآن يبيعون منهم. المرأة من نساء الموريتانيين أفقه من بعض المشايخ من غيرهم يدرسون مختصر خليل يحفظونه حفظا مع تفهم المعنى وغيره من كتب الاعتقاد التي هي على طريقة الأشاعرة يدرسون.