فى المثلين والمتقاربين والمتجانسين
إن فى الصفات والمخارج اتفق
حرفان فالمثلان فيهما أحق
(أى إذا اتفق الحرفان فى الصفات والمخرج كالباءين سميا مثلين فإن كان أولهما ساكنا فحكمه الإدغام نحو ﴿اضرب بعصاك الحجر﴾ وسميا مثلين صغيرين. أما إن كانا متحركين سميا مثلين كبيرين وحكمه الإظهار نحو ﴿الرحيم مالك﴾).
وإن يكونا مخرجا تقاربا
وفى الصفات اختلفا يلقبا متقاربين
(أى إذا تقارب الحرفان فى المخرج واختلفا فى الصفات كالدال والسين سميا متقاربين فإن كان أولهما ساكنا سميا متقاربين صغيرا نحو ﴿قد سمع﴾. أما إن كانا متحركين سميا متقاربين كبيرا نحو ﴿من بعد ذلك﴾. والكبير حكمه الإدغام عند غير حفص).
أو يكونا اتفقا
فى مخرج دون الصفات حققا بالمتجانسين
(أى إذا اتفق الحرفان فى المخرج واختلفا فى الصفات كالباء والميم سميا متجانسين فإن كان أولهما ساكنا سميا متجانسين صغيرا وحكمه جواز الإدغام أى فى قراءة حفص نحو ﴿اركب معنا﴾. أما إن كانا متحركين سميا متجانسين كبيرا وحكمه الإدغام عند غير حفص نحو ﴿يعذب من يشاء﴾).
ثم إن سكن
أول كل فالصغير سمين
(أى إذا كان الحرفان مثلين أو متقاربين أو متجانسين وكان أولهما ساكنا سميا صغيرا).
أو حرك الحرفان فى كل فقل
كل كبير وافهمنه بالمثل
(أى إذا كان الحرفان مثلين أو متقاربين أو متجانسين وكانا متحركين سميا كبيرا فافهم ذلك بالأمثلة المذكورة ءانفا).