الإثنين ديسمبر 15, 2025

تبرك أهل مصر بنبي الله يوسف الصديق

مما يدل على أن المسلمين في الأمم الماضية كانوا يتبركون بالأنبياء والمرسلين ما ذكره الخازن في الجزء الثالث من تفسيره المسمى “لباب التأويل في معاني التنزيل“، طبع دار الفكر سنة 1399 هـ في الصحيفة 319. يقول : “ولما مات يوسف عليه الصلاة والسلام دفنوه في النيل في صندوق من رخام وقيل من حجارة المرمر، وذلك أنه لما مات يوسف تشاح الناس فيه فطلب كل أهل محلة أن يدفن في محلتهم رجاء بركته حتى هموا أن يقتتلوا ثم رأوا أن يدفنوه في النيل بحيث يجري الماء عليه ويتفرق عنه وتصل بركته إلى جميعهم” . وليعلم أن التبرك بالأنبياء لم يكن جائزا في الأمم الماضية فقط بل الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتبركون بالنبي و بآثاره ﷺ في حياته وبعد مماته ولا زال المسلمون بعدهم إلى يومنا هذا على ذلك.