عمرو خالد:

أخي المسلم لو كان عندك ولد صغير وفي الشارع توجد حفرة كبيرة ألا تحب أن يخبرك الناس بهذه الحفرة ويحذروك حتى لا يسقط ابنك فيها ؟ وإذا كان هناك قاطع طريق يقتل المسلمين ويأخذ أموالهم ونحن نعلم أن المسلمين يمرون من هذا الطريق ألا يجب علينا أن نحذرهم فكيف بإنسان مثل عمرو خالد الذي ينشر الكفر والضلال ويقذف من استجاب له في جهنم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “أناس من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا تعرف منهم وتنكر دعاة على أبواب جهنم من استجاب لهم قذفوه فيها” ويقول أيضا: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان أي أقل ما يجب على الإنسان عند العجز أن يكره هذا المنكر بقلبه. وما يقوله عمرو خالد من الكفريات يؤدي به وبمن صدقه إلى جهنم خالدا فيها أبدا إن مات من غير أن يقلع عن الكفر ويرجع إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين. وليس صحيحا ما يدعيه البعض أن كثيرا من الناس أسلموا على يديه لأنه لا يعرف الإسلام وهو يدعو الكفار للبقاء على دينهم حتى إن امرأة قالت: لقد قال الداعية عمرو خالد “الإنسان يعبد اللي هوا عايزه” فأنا لا أريد أن أكون مسلمة. فتبين من هذا أنه يجب الحذر والتحذير منه.