ضلالات يوسف القرضاوي:

اعلم أخي المسلم أن القرضاوي يعتبر المرجع الأول لحزب الإخوان في العالم ذلك الحزب الذي جر بلاء عظيما على الأمة، ولكنه من حيث العقيدة وهابي يشبه الله بخلقه ويطعن بالأنبياء ويكفر المسلمين حاكما ومحكوما وينكر ما أجمع عليه علماء الإسلام ويذم الوقوف لرسول الله ويستحسن الوقوف لجنازة اليهودي ويمتدح حزب الإخوان وزعيمه سيد قطب ويقول بجواز بيع الخمر ولحم الخنزير ويذم الفقه الإسلامي ويدعو إلى فقه جديد سماه فقه المرحلة وهو في الحقيقة منهج حزب الإخوان ويكفر المسلم الذي لا يطعم المسكين ويكفر الزاهد في الدنيا ويعتبر الزهد أمرا مذموما ويزعم أن الإسلام قد ذم الفقر مطلقا ويقدح بعصمة النبي صلى الله عليه وسلم ويزعم أنه كان يعلم حال الكفار المنافقين وكان يعاملهم على أنهم مسلمون وينسب لرسول الله التشويش على وحدة الأمة ويصف سيدنا موسى بالعناد ويزعم أن الرسول يجتهد في أمر الدين ويخطئ ويزعم أن هارون عليه السلام سكت عن الشرك وينكر نبوة ءادم عليه السلام ويتهمه بما لا يليق به ويزعم أن الشاك بقدرة الله مؤمن وينسب الكذب إلى الله ويرى أن الحرز الذي فيه قرءان جهل وضلال يصادم سنن الله وينافي توحيده، وينسب إلى الله الجسم والمكان والجهة ويمنع قراءة الفاتحة على الأموات ويزعم أن هناك أديانا سماوية متعددة متجاهلا أن كل الأنبياء جاءوا بدين سماوي واحد ويحرم على الناس تقليد المذاهب ويدعي الاجتهاد لنفسه ويحرم ترك الزواج مطلقا من غير تفصيل ويستهزئ بالملائكة ويقول بفناء النار وينسب المسلمين للشرك بأفعال ليست شركا ويزعم أن على المرأة التي أسلمت أن تبقى تحت زوجها الكافر ولو لم يسلم، فاحذروه وحذروا الناس منه وليعلم أننا لا نفتري عليه لأننا لا نحب الكفر من أي إنسان لا منه ولا من غيره وكتبه تشهد عليه.