يوسف القرضاوي يدعي أن لكل نفس في الاسلام حرمة:
اعلم أخي المسلم أن الوهابي يوسف القرضاوي يقول في كتابه المسمى “غير المسلمين” ما نصه: “بلى ولكل نفس في الإسلام حرمة ومكان” فهذا الكلام باطل وفاسد وليس من كلام رسول الله البتة. أما قرأ القرضاوي قول الله تعالى “إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون” والدواب جمع دابة وهي كل ما يمشي على وجه الأرض من إنسان وبهائم وحشرات. والآية معناها أن الكافر هو أحقر المخلوقات وقد ورد في الحديث الذي رواه ابن حبان وأحمد في مسنده والطبراني في الكبير: “لا تفتخروا بآبائكم الذين ماتوا في الجاهلية فوالذي نفسي بيده إن ما يدهدهه الجعل بمنخريه خير من ءابائكم الذين ماتوا في الجاهلية” أي على الشرك وهذا الحديث صريح في أن الكافر أخس ما خلق الله، فالكفار هم أحقر خلق الله وإن كانت صورتهم صورة البشر وذلك لأنهم أضاعوا أعظم حقوق الله على عباده فكفروا بالله عز وجل. ومعنى: “ما يدهدهه الجعل بمنخريه” أي القذر ليتقوت به، والجعل هو حشرة صغيرة سوداء تسوق القذر الذي يخرج من بني ءادم تجعله حبيبات تسوقه لتتقوت به أي لتأكله، فهذا الذي يسوقه الجعل الرسول قال عنه خير من هؤلاء الذين ماتوا في الجاهلية على الشرك.