تفسير قوله تعالى ﴿وهو القاهر فوق عباده﴾
كتاب التفسير الكبير للطبراني
“﴿وهو القاهر فوق عباده﴾ أي وهو الغالب على أمر عباده. والقهر هو الاستعلاء بالاقتدار على الغلبة. وأراد بقوله ﴿فوق﴾ أنهم تحت التسخير والتذليل عما علاهم من الاقتدار عليهم”
كتاب تفسير القرطبي، طبع دار الكتب العلمية ط٢ ﴿وهو القاهر فوق عباده﴾:
“القهر الغلبة، والقاهر الغالب”.
ثم قال: “ومعنى ﴿فوق عباده﴾ فوقية الاستعلاء بالقهر والغلبة عليهم، أي هم تحت تسخيره لا فوقية مكان، كما تقول: السلطان فوق رعيته أي بالمنزلة والرفعة”.