﴿ بل يداه مبسوطتان﴾
كتاب التفسير الكبير للطبراني
قوله تعالى: ﴿بل يداه مبسوطتان﴾؛ عبارة عن الجود وكثرة العطية لمن يشاء، كما يقال: فلان بسط اليدين، وباسط اليدين إذا كان جوادا يعطي يمنة ويسرة، وعن ابن عباس: (أن معناه: بل نعمتاه مبسوطتان)، وأراد نعمة الدين والدنيا، وقيل: نعمته الظاهرة ونعمته الباطنة. وقيل: أراد بالتثنية في هذا للمبالغة في صفة النعمة.
كتاب التفسير الكبير للرازي.
﴿بل يداه مبسوطتان﴾ أي ليس الأمر على ما وصفتموه به من البخل، بل هو جواد على سبيل الكمال
كتاب تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي
﴿بل يداه مبسوطتان﴾ معتقد أهل الحق أن الله تعالى ليس بجسم ولا جارحة له، ولا يشبه بشيء من خلقه، ولا يكيف ، ولا يتحيز، ولا تحله الحوادث، وكل هذا مقرر في علم أصول الدين. والجمهور على أن هذا استعارة عن جوده وإنعامه السابغ، وأضاف ذلك إلى اليدين جاريا على طريقة العرب في قولهم: فلان ينفق بكلتا يديه