أسبغ الله النعمة علينا بإرسال الأنبياء وإنزال الكتب، وموهبة العقل السليم، ورضي لنا عقيدة الإسلام سبيلا للخلاص والفوز بجنة الخلد إلى ما لا نهاية.
وهذه الدنيا كيفما تلونت خياراتها وتعددت مساراتها هي صراع بين الحق والباطل، بين الطيب والخبيث، بين أتباع الأنبياء الداعين إلى صراط مستقيم وأتباع الشياطين الضالين الداعين إلى عذاب الجحيم.
وعقيدة الإسلام تناسب الفطرة السليمة والعقول القويمة، ولا تضاد مصالح الإنسان وسعادته؛ بل كانت وتبقى مجالا لفهم حقيقة دعوة الأنبياء المصطفين المرسلين من عند الله، هداية للبشر لـما فيه خير الحياتين في الدارين.
نسأل الله أن يثبتنا على عقيدة كل الأنبياء الإسلام، ويجمعنا بهم في دار السلام، وأن يلهمنا ما فيه الصواب والرشاد، وما ينفع البلاد والعباد، إن الله على كل شيء قدير، وبعباده لطيف خبير.
وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين.