الإثنين ديسمبر 8, 2025

س34: ما الدليل على أنه يجوز قيام رمضان بأكثر من إحدى عشرة ركعة؟

قال الله تعالى: {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} [الحج: 77].

الحديث: «صلاة الليل مثنى مثنى». البخاري، صحيح البخاري، (كتاب الوتر، باب ما جاء في الوتر، 1/337)([1]) والحديث: «الصلاة خير موضوع([2])، استكثر أو استقل». ابن حبان، صحيح ابن حبان([3])، (كتاب البر والإحسان، باب ما جاء في الطاعات وثوابها، 1/452، 453).

[1])) وفي الحديث ترك التحديد بعدد، فيشمل سبع ركعات وتسعا إلى عشرين إلى أربعين إلى مائة إلى أكثر من ذلك، كل هذا شيء موافق، والرسول ﷺ لم يفعل كل ما رغب فيه. أليس ثبت عن أبي هريرة t أنه كان يسبح اثنتي عشرة ألف تسبيحة، كل يوم، ويقول: «أسبح بقدر ذنوبي».اهـ. رواه ابن سعد، وصححه الحافظ ابن حجر في «الإصابة» (7/360). ولم يثبت أن الرسول ﷺ سبح بهذا العدد، فهل يكون بذلك أبو هريرة عاصيا. وهؤلاء أهل المدينة كانوا يقومون في رمضان بست وثلاثين ركعة، (النفراوي، الفواكه الدواني، 1/490) فهل يقال: إنه خاب سعيهم وضل وأتبعوا أنفسهم فيما هو معصية لله، لقول متنطع بتحريم الزيادة على إحدى عشرة ركعة.

[2])) خير موضوع أي شيء حسن وضع وحث عليه.

[3])) أخرجه ابن حبان في صحيحه وصححه، ووافقه عليه الحافظ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري (4/82).