فقال الشَّيخُ: أَوجُهُ القِراءة. القراءاتُ العشَرَةُ نزلَت وَحيًا على رسولِ الله ﷺ وكانَ يَتْلُوها فَورًا، فمَثلًا الإمَالَة عندَ بَني تمِيم وليسَت عندَ قُريش.
فقال الشَّيخُ: ليسَ عليه إثمٌ إذا كانَ خاليًا مِن إبدالِ حَرف بغَيره أو زيادةٍ أو نَقصٍ ونحوِ ذلكَ مِن كلّ مخِلّ بالإعراب أو مغَيّرٍ للمَعنى أو تَغيِيرِ حركَة أو قطعِ الكلمَةِ بَعضِها عن بعض ويقالُ بعبارةٍ أُخرَى يجُوز ذلك ما لم يؤدِّ إلى تَغيِيرِ المعنى أو الْمبْنى.
فقال الشَّيخُ: تُسَنُّ قراءتُها كلَّ ليلَة.