سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ الْحَيَاءَ وَالْإِيمَانَ قُرِنَا جَمِيعًا([7])، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ([8])([9]).
([1]) قال الحافظ في الفتح: بفتح المهملة وتشديد الواو وبعد الألف راء اسمه حريث على الصحيح، وقيل حجير بن الربيع، وقيل غير ذلك. اهـ.
([2]) قال في عمدة القاري: بضم الباء الموحدة وفتح الشين المعجمة. اهـ.
([3]) قال في إرشاد الساري: قال في الكواكب: إنما غضب لأن الحجة إنما هي في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فيما يروى عن كتب الحكمة لأنه لا يدري ما في حقيقتها ولا يعرف صدقها. اهـ.
([4]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ومتنه، وأخرجه مسلم من طريق محمد بن جعفر عن شعبة به نحوه.
([7]) قال المناوي في فيض القدير: ببناء قرنًا للمفعول أي جمعهما الله تعالى ولازم بينهما فحيثما وجد أحدهما وجد الآخر، قال في الصحاح وغيره قرن الشيء بالشيء وصله به وقرن بينهما جمعهما والاسم القران بالكسر. اهـ.
([8]) قال في فض القدير: أي معظمه أو كماله، قال الراغب: الحياء انقباض النفس عن القبائح وهو من خصائص الإنسان وأول ما يظهر من قوة الفهم في الصبيان وجعل في الإنسان ليرتدع عما تنزع إليه الشهوة من القبائح فلا يكون كالبهيمة. اهـ.
([9]) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه وفي الإيمان والمروزي في تعظيم قدر الصلاة من طرق عن جرير به.