الْقُبَائِيِّ([3])، عَنْ سَلَمَةَ([4]) بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ([5]) الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصْبَحَ ءامِنًا فِي سِرْبِهِ([6])، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ([7])، عِنْدَهُ طَعَامُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا»([8]).
([1]) بفتح الميم وسكون الراء وضم الحاء المهملة.
([2]) قال الحافظ ابن حجر في التقريب: عبد الرحمٰن بن أبي شميلة، بمعجمة، مصغر، الأنصاري، المدني القبائيّ، بضم القاف، وتخفيف الموحدة، ممدود: مقبول. اهـ قلت: روى له المصنف هنا هذا الحديث الواحد. اهـ.
([3]) كذا في (أ، ح، ط): القبائي. وهو الصواب كما في التاريخ الكبير للبخاري وتهذيب الكمال وتبصير المنتبه، وقد جاء في ترجمته في أسد الغابة أنه من أهل قباء. اهـ وأما في بقية النسخ: الهناني. اهـ.
([4]) قال المزي في تهذيبه: روى له البخاري في كتاب «الأدب»، والترمذي، وابن ماجه حديثًا واحدًا. اهـ.
([5]) بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الصاد المهملتين وفي ءاخره نون. اهـ.
([6]) قال في النهاية: أي في نفسه. اهـ.
([8]) أخرجه المصنف في التاريخ الكبير بالإسناد نفسه، وأخرجه الحميدي في مسنده والترمذي وابن ماجه وابن أبي عاصم في الزهد وفي الآحاد والمثاني والبيهقي في الأربعين الصغرى وفي الشعب من طرق عن مروان بن معاوية به، قال البيهقي في الشعب: هذا أصح ما روي في هذا الباب. اهـ وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. اهـ.