الأحد ديسمبر 7, 2025

 

71- باب الكرم

  • حدثنا محمد بن سلام قال: أنا عبدة، عن عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أكرم؟ قال: «أكرمهم عند الله أتقاهم»، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: «فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله [ابن نبي الله]([1]) ابن خليل الله»، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: «فعن معادن العرب تسألوني؟([2])» قالوا: نعم، قال: «فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا»([3])([4]).

([1]) المثبت من صحيح المصنف، ومن شرح الحجوجي: «فأكرم الناس يوسف نبي الله، ابن نبي الله، ابن نبي الله، ابن خليل الله». اهـ وقد سقط من أصولنا الخطية: ابن نبي الله. اهـ.

([2]) وأما في (د، ح، ط): تسألونني. اهـ والمثبت من (أ) وبقية النسخ، ومن صحيحي البخاري ومسلم.

([3]) قال النووي في شرح مسلم: ومعنى معادن العرب أصولها، وفقهوا بضم القاف على المشهور وحكي كسرها أي صاروا فقهاء عالمين بالأحكام الشرعية الفقهية. اهـ قلت: بضم القاف على المشهور، كذا ضبطه ابن حجر في «فتح الباري»، وحكى الكسر وجها، قال القسطلاني في «إرشاد الساري»: بضم القاف من «فقه يفقه» إذا صار فقيها كظرف، ولأبي ذر: «إذا فقهوا» بكسرها يفقه بالفتح بمعنى: فهم، فهو متعد، والمضموم القاف لازم. اهـ وممن نص على أن الضم أجود المناوي في «فيض القدير». اهـ.

([4]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ولفظه وكذلك من طريق المعتر عن عبيد الله به نحوه.