الأحد ديسمبر 7, 2025

 

55- باب الوصاة([1]) بالجار

  • حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني أبو بكر بن محمد، عن عمرة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه»([2]).
  • حدثنا صدقة قال: أنا ابن عيينة، عن عمرو، عن نافع بن جبير، عن أبي شريح الخزاعي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت»([3]).

([1]) قال الحافظ في الفتح: الوصاة بفتح الواو والمهملة مخففا بمعنى الوصية. اهـ.

([2]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ولفظه، ومسلم من طرق عن يحيـى بن سعيد به، قال الحافظ الغماري في المداوي: هو من المتواتر على شرط المصنف (أي: السيوطي) وإن كان لم يذكره في الأزهار المتناثرة. اهـ.

([3]) أخرجه المصنف في صحيحه ومسلم من طرق عن أبي شريح به نحوه.