الأحد ديسمبر 7, 2025

 

48- باب من دعا لصاحبه أن أكثر ماله وولده

  • حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم يوما، وما هو إلا أنا وأمي وأم حرام خالتي، إذ دخل علينا فقال لنا: «ألا أصلي بكم؟» وذاك([1]) في غير وقت صلاة، فقال رجل من القوم: فأين جعل أنسا منه؟ قال: جعله([2]) عن يمينه؟ ثم صلى بنا، ثم دعا لنا أهل البيت بكل خير من خير الدنيا والآخرة، فقالت أمي: يا رسول الله، خويدمك([3])، ادع الله له، فدعا لي بكل خير، كان([4]) في ءاخر دعائه أن قال: «اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له»([5]).

([1]) وفي (ب، د، ل): وذلك. اهـ.

([2]) وفي رواية أحمد ومسلم: جعله على يمينه. اهـ.

([3]) وأما في (د): خويدمك أنس. اهـ وكذا في رواية أحمد من طريق حماد عن ثابت به: خويدمك أنس. اهـ والمثبت من (ا) وبقية النسخ: خويدمك. اهـ وكذا في رواية أحمد ومسلم من طريق سليمان به: خويدمك. اهـ.

([4]) وأما في (د): وكان. اهـ وهو موافق لمصادر التخريج، والمثبت من (أ) والبقية: كان. اهـ.

([5]) أخرجه بتمامه مسلم من طريق هاشم بن القاسم عن سليمان به نحوه، وقد أتى في الصحيحين مختصرا من طرق أخرى.