الأدب الـمفرد
صنعة
الإمام الحافظ
أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري
رحمه الله
الـمتوفى سنة 256هـ
نسخة مضبوطة ومقابلة لأول مرة
على نسخة خطية من القرن الثامن الهجري تملكها الشيخ زكريا الأنصاري
وعلى نسخة سبط ابن حجر العسقلاني وعلى عشر نسخ خطية أخرى
ومقابلة لأول مرة أيضا
على نسخة خطية وحيدة من شرح الأدب المفرد للمحدث الحجوجي الإدريسي
ضبط نصه وحققه وشرح غريبه وخرج حديثه
الشيخ الدكتور سليم علوان
أمين عام دار الفتوى المجلس الإسلامي الأعلى في أستراليا
شركة دار المشاريع
الطبعة الرابعة
1445هـ – 2023ر
شركة دار المشاريع
بيروت – لبنان
العنوان: المزرعة، بربور، شارع ابن خلدون،
بناية الإخلاص
تلفون وفاكس: 113 304 1 96100
صندوق بريد: 5283 – 14 بيروت – لبنان
بسم الله الرحمٰن الرحيم([1])
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت
أخبرنا بجميع هذا الكتاب قاضي القضاة عز الدين أبو عمر عبد العزيز [ابن]([2]) جماعة([3])، قال: [أخبرتنا]([4]) الشيخة الصالحة أم محمد([5])
ست الفقهاء بنت إبراهيم بن علي بن أحمد بن فضل الواسطي، قراءة عليها بدمشق، قالت: أنا([6]) أبو [طالب]([7]) عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة القبيطي([8])، في كتابه إلينا من بغداد، قال، أنا أبو
الـمعالي([9]) أحمد بن عبد الغني بن محمد بن حنيفة الباجسرائي([10]) قراءة عليه وأنا أسمع في سنة تسع وخمسين وخمسمائة، قال: أنا([11])
أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد بن [خذاداذ]([12]) الباقلاني، قراءة عليه وأنا أسمع سنة أربع وتسعين وأربعمائة قال:
أنا القاضي([13]) أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي الـمقرئ، قراءة عليه في سنة ثلاثين وأربعمائة، قال([14]):
أنبأ([15]) أبو([16]) نصر أحمد بن محمد بن الحسن بن حامد([17]) بن هارون ابن عبد الجبار بن النيازكي البخاري([18])، قراءة عليه في سنة سبعين وثلاثمائة قال:
أنبأ([19]) أبو الخير([20]) أحمد بن محمد بن الجليل بن خالد ابن حريث البخاري الكرماني([21]) العبقسي([22]) البزاز([23]) سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة قال: ثنا الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن الـمغيرة بن الأحنف الجعفي البخاري قال:
([1]) هذه المقدمة من (أ) فقط، إلى قوله: قال: أنا أبو غالب.اهـ.
([3]) عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة قاضي القضاة شيخ المحدثين عز الدين أبو عمر بن قاضي القضاة بدر الدين أبي عبد الله الكناني، الحموي الأصل، الدمشقي المولد، المصري الشافعي، ولد بدمشق في المحرم سنة أربع وتسعين وستمائة، ونشأ في طلب العلم وسمع الكثير، وشيوخه سماعا وإجازة يزيدون على ألف وثلاثمائة، وولي قضاء الديار المصرية مدة طويلة، توفي بمكة في عاشر جمادى الآخرة سنة سبع وستين وسبعمائة، ودفن بالقرب من الفضيل بن عياض بباب المعلاة. اهـ انظر ترجمته في طبقات الشافعية لتقي الدين ابن قاضي شهبة، وطبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين السبكي، والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة للحافظ ابن حجر العسقلاني وغيرهم.
([4]) رسمها في (أ): أخبرنا. اهـ.
([5]) الشيخة الصالحة العابدة المسندة المعمرة أم محمد ست الفقهاء بنت إبراهيم بن علي بن أحمد بن فضل، وتدعى أمة الرحمٰن بنت الشيخ القدوة تقي الدين الواسطي، الصالحية الحنبلية، ولدت تقريبا سنة ثلاث وثلاثين وستمائة، وسمعت من إبراهيم بن خليل وغيره، ولها إجازات عالية من جعفر بن علي الهمذاني وأحمد ابن العز الحراني وعبد اللطيف ابن القبيطي وءاخرين، وروت الكثير، وسمعوا منها سنن ابن ماجه وأشياء، وتوفيت في شهر ربيع الآخر سنة ست وعشرين وسبعمائة، بصالحية دمشق عن ثلاث وتسعين سنة. اهـ. انظر ترجمتها في الوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي، والدرر الكامنة للعسقلاني، وديوان الإسلام لأبي المعالي محمد بن عبد الرحمٰن بن الغزي، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد، وذيل التقييد في رواة السنن والمسانيد لأبي الطيب المكي الحسني الفاسي، وغيرهم. وقال الفاسي في ترجمتها: روت بالإجازة عن أبي طالب عبد اللطيف بن محمد القبيطي كتبا وغيرها، فمن ذلك كتاب الأدب للبخاري خلا من باب ما يدخر للداعي من الأجر والثواب إلى باب ما يقول إذا رأى غيما، فإن ذلك فوت لابن القبيطي. اهـ.
([6]) غلب على أهل الحديث الاقتصار على الرمز في حدثنا وأخبرنا، وشاع بحيث لا يخفى، فيكتبون من حدثنا: ثنا أو نا أو دثنا، وتقرأ: حدثنا، ومن أخبرنا: أنا، أو أرنا، أو أبنا على رأي البيهقي، وتقرأ: أخبرنا. وجرت العادة بحذف «قال» ونحوه بين رجال الإسناد خطا، وينبغي للقارئ أن يلفظ بها. اهـ. انظر كتب المصطلح كالتقريب للنووي.
([7]) وأما في (أ): أبو محمد، والمثبت من كتب الرجال، هو الشيخ الجليل الثقة مسند العراق أبو طالب عبد اللطيف بن أبي الفرج محمد بن علي بن حمزة بن فارس، ابن القبيطي، الحراني، ثم البغدادي، التاجر الجوهري. ولد سنة أربع وخمسين وخمسمائة في شعبان. وسمع من جده علي بن حمزة والشيخ عبد القادر الجيلي وأبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي وابن البطي وأحمد بن عبد الغني الباجسرائي، وعدة. وروى عنه جمال الدين الشريشي، وتقي الدين ابن الواسطي، ومحب الدين بن النجار، وعز الدين القاروثي، وعلاء الدين بن بلبان، وعدة. وبالإجازة أبو العباس ابن الشحنة، ومحمد بن أحمد البخاري، وابن العماد الكاتب، وست الفقهاء بنت الواسطي. توفي سنة إحدى وأربعين وستمائة. اهـ راجع ترجمته في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، والتكملة لوفيات النقلة للمنذري، والوافي بالوفيات للصفدي، وسير أعلام النبلاء وتاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام كلاهما للذهبي، وذيل التقيد في رواة السنن والمسانيد لأبي الطيب المكي الحسني الفاسي، والثقات ممن لم يقع في الكتب الستة لابن قطلوبغا، وغيرها. قلت: وقبيط حران: حلاوة تعمل من العسل.اهـ قال الفاسي في ترجمته: وسمع على أبي الهدى أحمد بن عبد الغني الباجسرائي كتاب الأدب للبخاري خلا من باب ما يدخر للداعي من الأجر والثواب إلى باب ما يقول إذا رأى غيما، فاته ذلك.اهـ قلت: وهو الموافق لما كتبه ناسخ (أ) على هامش باب ما يدخر للداعي من الأجر والثواب: على الأصل هنا بخط الذهبي: من هنا فوت ابن القبيطي إلى باب ما يقول إذا رأى غيما. اهـ.
([8]) قيده الحافظ المنذري في التكملة لوفيات النقلة فقال: بضم القاف وتشديد الباب الموحدة وفتحها وياء ءاخر الحروف ساكنة وبعدها طاء مهملة مكسورة وياء النسبة.اهـ. وقال أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي في الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة: بقاف مضمومة وباء بواحدة مشددة مفتوحة وياء مسفولة وطاء مهملة منسوبا.اهـ.
([9]) الشيخ المسند، أبو المعالي، أحمد بن عبد الغني بن محمد بن حنيفة الباجسرائي نزيل بغداد. سمع من: نصر بن البطر، والحسين بن أحمد النعالي، وثابت بن بندار، وغيرهم، وحدث عنه: الحافظ عبد الغني، الشيخ الموفق، وعبد اللطيف ابن القبيطي، وءاخرون. مات في رمضان سنة ثلاث وستين وخمسمائة بهمذان، وعاش أربعا وسبعين سنة وشهرا. قال ابن الجوزي في المنتظم: كان ثقة.اهـ راجع ترجمته في الوافي بالوفيات للصفدي، وسير أعلام النبلاء وتاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام كلاهما للذهبي، وشذرات الذهب في اخبار من ذهب لابن العماد، وذيل التقييد في رواة السنن والمسانيد لابي الطيب المكي الحسني الفاسي، وغيرهم. قال الفاسي في ترجمته: روى عن أبي غالب محمد بن الحسن الباقلاني كتاب الأدب للبخاري، ورواه عنه أبو طاب عبد اللطيف بن محمد القبيطي خلا من باب ما يدخر للداعي من الأجر والثواب إلى باب ما يقول إذا رأى غيما، فإن ذلك فوت له.اهـ.
([10]) قال السمعاني في الأنساب: الباجسرائي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وكسر الجيم وسكون السين المهملة وفتح الراء وفي ءاخرها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، هذه النسبة إلى باجسرا وهي قرية كبيرة بنواحي بغداد على عشرة فراسخ منها.اهـ.
([11]) وأما بداية (د): بسم الله الرحمٰن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه وسلم. أخبرنا الشيخ أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد بن حداد (خذاداذ) الكرخي (الكرجي) الباقلاني قراءة عليه وأنا أسمع فأقر به وذلك في شهر ربيع الآخر سنة أربع وتسعين وأربعمائة قال القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب قراءة عليه شهر ربيع الآخر سنة ثلاثين وأربعمائة قال أنبأنا أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسن ابن حامد بن هارون بن عبد الجبار البخاري المعروف بابن النيازكي في صفر سنة سبعين وثلاثمائة حدثنا أبو الخير أحمد بن محمد بن الجليل بن خالد ن حريث البخاري الكرماني العبقسي البزار (البزاز) سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن الـمغيرة بن الأحنف البخاري الجعفي قال باب ما جاء في قول الله تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا} [سورة العنكبوت].
([12]) في الأصل مكتوب: حداد، والتصويب من كتب التراجم. هو الشيخ الصالح المحدث أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن ذاداذ الباقلاني البغدادي، وما كتب في (أ، د): «حداد»، هو خلاف ما في كتب التراجم: خذاداذ: بدال مهملة بين ذالين معجمتين، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه: خذاداذ بالضم وذال معجمة ثم دال مهمة بين الألفين ثم معجمه.اهـ وقال ابن ناصر الدين الدمشقي في توضيح المتشبه: بضم أوله وفتح الذال المعجمة تليها ألف ثم دال مهملة ثم ألف ثم ذال معجمة. اهـ وقال ابن نقطة في إكمال الكمال: ثقة حدث عن أبي علي بن شاذان وأبي بكر البرقاني وأبي العلاء الواسطي وغيرهم، توفي في ربيع الآخر من سنة خمسمائة اهـ وكذا في تكملة الإكمال لأبي بكر محمد بن عبد الغني البغدادي. وما كتب في (د) عنه «الكرخي» بالخاء، فهو تصحيف، والصواب: «الكرجي» بفتح الكاف والراء معا وكسر الجيم، نسبة إلى «الكرج» وهي بدلة من بلاد الجيل، بين أصبهان وهمذان. كما في الأنساب للسمعاني، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين الدمشقي، والوافي بالوفيات للصفدي، واللباب في تهذيب الأنساب لعز الدين ابن الأثير، ولب اللباب في تحرير الأنساب للسيوطي، وغيرها.
([13]) محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب بن مروان، أبو العلاء الواسطي: قاض، من أهل العلم بالحديث والقراءات. ثم استوطن بغداد، ولد لعشر خلون من صفر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، توفي ليلة الاثنين في الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة ودفن يوم الثلاثاء في داره. اهـ راجع ترجمته في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي والأعلام للزركلي وغيرهما.
([14]) من هنا بدأت (ب): بسم الله الرحمٰن الرحيم وبه نستعين. باب في قول الله عز وجل: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا} [سورة الأحقاف] أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسن بن حامد بن هارون بن عبد الجبار البخاري المعروف بالنيازكي قراءة عليه فأقر به، قدم علينا حاجا في سنة سبعين وثلاثمائة قال أخبرنا أبو الخير أحمد بن محمد بن الجليل بن خالد بن حريث البخاري الكرماني العبقسي البزار (البزاز) سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن الـمغيرة بن الأحنف الجعفي البخاري. اهـ وكذلك (ج): أخبرنا أبو النصر أحمد بن محمد بن الحسن بن حام بن هارون بن عبد الجبار البخاري المعروف بابن النيازكي قراءة عليه فاقر به قدم عليا حاجا في صفر سنة سبعين وثلاثمائة قال أخبرنا أبو الخير أحمد بن محمد بن الجليل ابن خالد بن حريث البخاري الكرماني العبقسي البزار (البزاز) سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن الـمغيرة بن الأحنف الجعفي البخاري. اهـ.
([15]) هكذا رسمها في (أ)، قلت: وقد يكون الصواب: ابنا. اهـ وذلك أن الحافظ السيوطي في تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي والشيخ زكريا الأنصاري في فتح الباقي بشرح ألفية العراقي وغيرهما نصوا أن (أنبأنا) و(أنبأني) لا تختصر. اهـ فقول شمس الدين الهروي في فضل المنعم: يكتبون من أنبأنا: أنبأ. اهـ غير مسلم. اهـ.
([16]) ساقط «أبو» من (أ). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه: وبنون مكسورة وياء وزاي: أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسن البخاري ابن النيازكي، عن أحمد بن محمد بن الجليل، بالجيم، عن البخاري بكتاب الأدب له، وعنه أبو العلاء الواسطي. اهـ.
([17]) وفي (أ): أحمد، والصواب ما أثبتناه من بقية النسخ الخطية، وكتب الرجال. اهـ.
([18]) أحمد بن محمد بن الحسن وقيل الحسين بن حامد وقيل محمد بن هارون بن المنذر بن عبد الجبار، أبو نصر البخاري، ابن النيازكي الكرميني، من أهل كرمينية، والنيازكي بكسر النون وفتح الياء وسكون الألف وفتح الزأي وبعدها كاف، (قلت: الزاي فلي نسبه هذا قيدها ابن نقطة بالكسر، وكذا ناسخ (أ)، وقيدها أبو سعد ابن السمعاني بالفتح) نسبة إلى قرية كبيرة يقال لها نيازي، روى عن أبي الخير أحمد بن محمد بن الجليل النسفي والهيثم ابن كليب الشاشي وغيرهما وروى عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد غنجار وأبو العباس المستغفري وغيرهما، قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: قدم بغداد وروى بها عن أحمد بن محمد بن الجليل عن محمد بن إسماعيل البحاري كتاب الأدب، وأبو نصر بن النيازكي ثقة، توفي قبل ثمانين وثلاثمائة. اهـ راجع ترجمته في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي والإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى لابن ماكولا وتوضيح المتشبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم لابن ناصر الدين الدمشقي واللباب في تهذيب الأنساب لعز الدين ابن الأثير والأنساب للسمعاني ولب اللباب في تحرير الأنساب للسيوطي وغيرها.
([19]) هكذا رسمها في (أ)، قلت: وقد يكون الصواب: ابنا. أو يراها الناسخ اختصارا لـ انبأنا. اهـ.
([20]) أحمد بن محمد بن الجليل – بجيم – بن خالد بن حريث، أبو الخير العبقسي البخاري البزاز، توفي سنة 322هـ روى كتاب «الأدب» عن مؤلفه أبي عبد الله البخاري في هذا العام ببخارى فسمعه منه أبو نصر أحمد بن محمد بن حسن بن النيازكي البخاري شيخ القاضي أبي العلاء الواسطي. فأما الجليل فبالجيم، قيده غير واحد. روى عن البخاري، وعبد الله بن أحمد بن شبويه المضروزي، وعجيف بن ءادم، ومحمد بن الضوء الشيباني. وروى عنه: النيازكي، ومحمد بن خالد المطوعي. راجع ترجمته في تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام للذهبي، وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر العسقلاني، والإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى لابن ماكولا، وغيرها.
([21]) ذكر شمس الدين الكرماني في الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري أن «الكرماني» بكسر الكاف والنون، ونقل عن النووي أنه قال هو بفتح الكاف، ثم قال شمس الدين الكرماني: أقول: هو بلدنا وأهل البلد أعلم ببلدهم نم غيرهم وهم متفقون على كسرها.اهـ.
([22]) قال ابن الأثير في جامع الأصول في أحاديث الرسول: العبقسي: بفتح العين، وسكون الباء الموحدة، وفتح القاف، وبالسين المهملة، منسوب إلى عبد القيس.اهـ وقال ابن ناصر الدمشقي في توضيح المتشبه نقلا عن الدارقطني قال وأحمد بن محمد بن الجليل العبقسي روى عن البخاري كتاب الأدب، قلت رواه عنه أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسن بن حامد بن هارون بن المنذر بن عبد الجبار انيازكي الكرميني. اهـ.
([23]) كذا في (أ) بزايين، وفي كتاب ذم الهوى لابن الجوزي، وكذا في كتب التراجم التي نقلنا عنها ءانفا: البزاز. اهـ انظر الإجمال وإكمال الإكمال وتبصير المنتبه والمغني وتاريخ الإسلام وغيرها كثير ممن عد حصرا من لقب بالزار – ءاهره راء- ولم يذكروه معهم.اهـ بخلاف كثير من النسخ الخطية والمطبوعة للأدب المفرد: البزار، ءاخره راء. اهـ وذا ف شرح الحجوجي بالراء. اهـ.