هذا حديث مرسل أخرجه ابن إسحاق هكذا، وإسناده قوي وله شاهد موصول بإسنادٍ حسن.
هذا حديث حسن رجاله رجال الصحيح إلا الحضرمي([7]) وهو اسم بلفظ النسب ذكره ابن حبان في «الثقات».
[1])) قال البدر العيني في العمدة (6/37): «وبطن نخلة موضع بين مكة والطائف. وقال البكري: نخلة على لفظ الواحدة من النخل، موضع على ليلةٍ من مكة، وهي التي نسب إليها بطن نخلة، وهي التي ورد الحديث فيها ليلة الجن، وهو غير منصرفٍ للعلمية والتأنيث».
[2])) أي: أمر بعض الصحابة أن يكتبوا.
[3])) قال ابن الأثير في النهاية (2/283): «الرهط من الرجال ما دون العشرة. وقيل: إلى الأربعين ولا تكون فيهم امرأة، ولا واحد له من لفظه، ويجمع على أرهطٍ وأرهاطٍ وأراهط جمع الجمع».
[4])) أي قال: «إنا لله وإنا إليه راجعون».
[5])) أي: عمرو بن الحضرمي أخا الصحابي الجليل العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه، واسم الحضرمي عبد الله بن عمادٍ.
[6])) وقاتله الصحابي الجليل واقد بن عبد الله التميمي رضي الله عنه.
[7])) يعني المذكور في السند أولا.
[8])) قال الحافظ العسقلاني في الفتح (1/251): «المبعوث عبد الله بن حذافة السهمي».
[9])) لقب ملك الفرس، واسمه في ذلك الوقت أبرويز بن هرمز.
[10])) واسمه الـمنذر بن ساوى. قال ياقوت في معجم البلدان (1/346): «البحرين هكذا يتلفظ بها في حال الرفع والنصب والجر، وهو اسم جامع لبلادٍ على ساحل بحر الهند بين البصرة وعمان».
[11])) قال الحافظ العسقلاني في النكت على صحيح البخاري (2/95): «القائل هو ابن شهابٍ راوي الحديث، فقصة الكتاب عنده موصولة، وقصة الدعاء مرسلة».
[12])) قال ابن الأثير في النهاية (4/325): «التمزيق التخريق والتقطيع، وأراد بتمزيقهم تفرقهم وزوال ملكهم وقطع دابرهم».
[13])) لقب ملك الروم.
[14])) لقب ملك الحبشة.
[15])) أي: ليس أصحمة بن أبجر.
[16])) أي: مختوما بخاتمٍ.
[17])) قال الزبيدي في تاج العروس (17/493): «البصيص البريق»، وفي روايةٍ: «إلى بياضه».