[1])) قال الـمناوي في «فيض القدير» (1/277): «أي: الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرءان ووعدهم بالغفران أي يلحقان بهم ويبعثان يوم القيامة معهم ويعطيهما ما وعدوا به، و«من» تبعيضية فيفيد أنذ الذاكرين أصناف، وهذا من تفسير الكتاب بالسنة فإنه بيان لقوله تعالى: {والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما} [سورة الأحزاب: 35]. قال الولي العراقي: وقراءة القرءان والاشتغال بالعلم الشرعي من الذكر».