[1])) قال النووي في شرح مسلم (5/68): «(إحدى صلاتي العشي): إما الظهر وإما العصر، هو بفتح العين وكسر الشين وتشديد الياء، قال الأزهري: العشي عند العرب ما بين زوال الشمس وغروبها».
[2])) قال البدر العيني في نخب الأفكار (2/421): «من العرب من يجعل القول عبارة عن جميع الأفعال ويطلقه على غير الكلام واللسان فيقول: قال بيده، أي: أخذ، وقال برجله، أي: مشى، وقالت العينان سمعا وطاعة، أي: أومأت، وقال بالماء على يده، أي: قلب، وقال بثوبه، أي: رفعه، وكل ذلك على الـمجاز والاتساع، ويقال: «قال» ههنا بمعنى ضرب».
[3])) قال ابن الأثير في النهاية (2/361): «السرعان بفتح السين والراء أوائل الناس الذين يتسارعون إلى الشيء ويقبلون عليه بسرعةٍ، ويجوز تسكين الراء».
[4])) قال النووي في شرح مسلم (5/68): «بضم القاف وكسر الصاد، وروي بفتح القاف وضم الصاد، وكلاهما صحيح ولكن الأول أشهر وأصح».
[5])) قال النووي في شرح مسلم (5/68): «وفي روايةٍ: «رجل من بني سليم»، وفي روايةٍ: «رجل يقال له الخرباق وكان في يده طول»، وفي روايةٍ: «رجل بسيط اليدين»، هذا كله رجل واحد اسمه الخرباق بن عمرٍو بكسر الخاء الـمعجمة والباء الموحدة وءاخره قاف، ولقبه ذو اليدين لطولٍ كان في يديه».
وقال الحافظ العسقلاني في الفتح (3/100): «وهو محمول على الحقيقة، ويحتمل أن يكون كناية عن طولها بالعمل أو بالبل. وذهب الأكثر إلى أن اسم ذي اليدين الخرباق».
[6])) قال الملا علي في فتح الـمغطا شرح الموطأ (1/270): «(أم نسيت) بفتح النون والتاء، ويجوز أن يكون بضم النون وكسر السين المشددة».
[7])) قال البدر العيني في عمدة القاري (4/263): «بضم القاف وكسر الصاد، ويروى بفتح القاف وضم الصاد».
[8])) قال السيوطي في حاشيته على النسائي (3/21): «فإن قيل: كيف رجع النبي r إلى قول غيره وعندكم لا يجوز للمصلي الرجوع في قدر الصلاة إلى قول غيره إماما كان أو مأموما ولا يعمل إلا على يقين نفسه؟ فجوابه: أن النبي r سألهم ليتذكر، فلما ذكروه تذكر فعلم السهو وبنى عليه لا أنه رجع إلى مجرد قولهم، ولو جاز ترك يقين نفسه والرجوع إلى قول غيره لرجع ذو اليدين حين قال النبي r: «لم أنس ولم تقصر»».
[9])) قال البيهقي في معرفة السن والآثار (3/279): «قال الشافعي في القديم مع ما حكينا عنه: من سجد للسهو بعد السلام تشهد ثم سلم، ومن سجد قبل السلام أجزأه التشهد الأول، وفي هذا تجويز هذا السجود بعد السلام وقبله، وأما التشهد فقد رويناه عن أشعث بن عبد الـملك عن محمد بن سيرين، وهذا يتفرد به أشعث، وخالفه جماعة فرووه عن خالدٍ، دون هذه اللفظة (أي: التشهد بعد السجودين)».