[1])) أي: صلاةِ الصُّبحِ.
[2])) قال ابن الأثير في النهاية (2/297): «أي: فَرَّ مِن الجهادِ ولِقاءِ العَدُوّ في الحرب. والزَّحفُ الجيشُ يَزحَفُون إلى العُدُوّ، أي: يَمشُون، يُقال: زَحَفَ إليه زَحْفًا إذَا مشَى نَحوَه».
وقال شيخنا رحمه الله: «الفِرارُ مِن الزَّحفِ هو أنْ يَفِرَّ مِن بَينِ الـمُقاتلينَ في سَبِيلِ اللهِ بَعد حضُورِ مَوضِع الـمَعركةِ، وهو مِن الكَبائِر إجماعًا».
وقال الحافظ العسقلانيّ في الفتح (11/98): «قال أبُو نُعَيم الأصبهانِيُّ: هذا يَدُلُّ على أَنَّ بَعْضَ الكَبَائِرِ تُغْفَرُ بِبَعضِ العَمَلِ الصَّالِحِ. وضَابِطُهُ الذُّنُوبُ الَّتِي لا تُوجِبُ علَى مُرْتَكِبِهَا حُكْمًا فِي نَفسٍ وَلَا مَالٍ، وَوَجهُ الدَّلَالَةِ مِنهُ أَنَّهُ مَثَّلَ بِالفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ وَهُوَ مِنَ الكَبَائِرِ، فَدَلَّ علَى أَنَّ ما كانَ مِثْلَه أو دُونَه يُغفَرُ إذَا كانَ مِثلَ الفِرَارِ مِن الزَّحفِ فإِنَّه لا يُوجِبُ علَى مُرْتَكبهِ حُكمًا فِي نَفسٍ وَلَا مَا مَالٍ».
الإشعارات