[1])) قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات (4/61): «غفرانك منصوب النون. قال الإمام أبو سليمان الخطابي: الغفران مصدر كالـمغفرة. قال: وإنما نصبه بإضمار الطلب والمسألة كأنه يقول: اللهم إني أسألك غفرانك، كما تقول: اللهم عفوك ورحمتك يريد هب لي عفوك ورحمتك».
[2])) قال شيخنا رحمه الله: «معنى (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى» أحمده على أنه أخرج مني ما لو بقي في جوفي يؤذيني (وعافاني) أبقى علي العافية». وقال الـمناوي في التيسير (2/245): «(الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني) من احتباس ما يؤذي ويضعف قواي».