الأحد ديسمبر 22, 2024

خالد الجندي يزعم:
أن القرءان نزل على مواقع النجوم

قال خالد الجندي في شريطه المسمّى شهادة الجنة والنار دون رؤيتهما: «القرءان نزل من اللوح المحفوظ على حاجة اسمها مواقع النجوم».

الرَّدُّ: هذا الكلام غير صحيح فقد روى الحاكم وابن أبي شيبة من طريق حسان بن حريث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال: «فصل القرءان من الذكر فوضع في بيت العزّة من السماء الدنيا فجعل جبريل ينزل به على النبي، قال السيوطي: «إسناده صحيح». قال أهل العلم: «بعد أن نزلت سورة العلق بعد ذلك أنزل نجومًا أي مفرقًا»، هذا هو ليس على مواقع النجوم. ومعنى مواقع النجوم أي مساقطها ومغاربها فما علاقة مغارب النجوم بنزول القرءان.

ثم مَن قال إن القرءان نزل على حاجة اسمها مواقع النجوم من المفسرين المعتبرين أو عالم من علماء أهل السُّنَّة والجماعة! فهناك فرق بين قول العلماء: «أنزل نجومًا»، أي: مفرقًا وبين قول خالد: «نزل على مواقع النجوم» وهذه نتيجة من جهل بدين الله وتصدى لمنصب التدريس والفتوى بغير علم أجارنا الله من ذلك.