قال عبد الرحمن([8]): وأظنه قال: «أو أحدهما([9])».
[1])) أصله من لصق بالرغام بالفتح، أي: التصق أنفه بالتراب، ثم صار مستعملا كناية عن الذل والعجز والخسران والخيبة، والـمراد هنا أن فاعل ذلك ضيع على نفسه الثواب والبركة بسبب تركه الصلاة والسلام على رسول الله r.
[2])) أي: إذا ذكر عند السامع النبي r ففارق الـمجلس ولم يصل على النبي r مرة فقد فاته خير شديد ووقع في كراهة شديدة، قاله شيخنا الهرري.
[3])) أي: خرج منه إلى شوال.
[4])) أي: خسر وضيع ما به الفوز حيث دخل في رمضان وخرج منه إلى شوال ولم يغتنم رمضان في الاشتغال بالطاعات ليكون من عتقاء النار.
[5])) أي: امرئ ذكرا كان أو أنثى.
[6])) أي: أدركا كبر السن في حال حضوره ومكان حصوله.
[7])) أي: لم يبرهما فيكون ذلك سببا لدخوله الجنة مع الأولين. قال الشرف الطبي: «خاب وخسر من أدرك تلك الفرصة التي هي موجبة للفلاح والفوز بالجنة ثم لم ينتهزها».اهـ. ومعنى «موجبة»، أي: مثبتة عكس سالبة وليس ذلك بمعنى أن الله تعالى يجب عليه شيء، حاشا لله.
[8])) أي: ابن إسحاق المار في السند.
[9])) أي: أحد والديه.