(210) مَا حُكْمُ الِاسْتِخْفَافِ بِرُسُلِ اللَّهِ.
مَنِ اسْتَخَفَّ بِرُسُلِ اللَّهِ أَىْ أَنْبِيَائِهِ بِأَنْ نَسَبَ إِلَيْهِمُ الْقَبَائِحَ وَالرَّذَائِلَ كَفَرَ كَـأَنْ قَالَ عَنْ نَبِىٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ إِنَّهُ كَافِرٌ أَو كَاذِبٌ أَوْ خائِنٌ أَوْ جَبانٌ أَوْ فَاسِقٌ أَوْ خَسِيسٌ أَوْ سَفِيهٌ أَوْ رَذِيلٌ أَوْ زَانٍ أَو يَهُمُّ بِالزِّنَى أَوْ كَانَ مُتَعَلِّقَ القَلْبِ بِالنِّسَاءِ أَو يُشْبِهُ القُرُودَ أَوْ لا يُحْسِنُ النُّطْقَ فَمَنْ نَسَبَ إِلَى سَيِّدِنَا ءَادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنَّهُ كَانَ شَبِيهًا بِالْقِرْدِ أَوْ كَانَ يَمْشِى بَيْنَ النَّاسِ عُرْيَانًا أَىْ مِنْ غَيْرِ ثِيَابٍ أَوْ مَا كَانَ يَعْرِفُ الْكَلامَ أَوْ أَنَّ سَيِّدَنَا يُوسُفَ هَمَّ بِالزِّنَى بِامْرَأَةِ الْعَزِيزِ أَوْ أَنَّ سَيِّدَنَا مُوسَى كَانَ سَيِّئَ الْخُلُقِ أَوْ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا كَانَ شَهْوَانِيًّا مُتَعَلِّقَ الْقَلْبِ بِالنِّسَاءِ أَوْ صَغَّرَ اسْمَ نَبِىٍّ بِقَصْدِ تَحْقِيرِهِ كَأَنْ قَالَ عَنْ مُوسَى مُوَيْسَى أَوْ عَنْ عِيسَى عُوَيْسَى فَهُوَ كَافِرٌ.