الْمُبِيْنُ: بمعنى
الظاهرِ قالَ تعالى: ﱡﭐ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩﱠ([1]).
وجاءتْ
كلمةُ المبينِ في كتابِ اللهِ تعالى في وصفِ القرآنِ الكريمِ قالَ تعالى: ﱡﭐﲒﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗﲘ ﱠ([2])،
وكذلكَ
في وَصْفِ رسولِ اللهِ ﷺ،
قالَ تعالى: ﱡﭐ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈﳉﱠ([3])،
والمعجزاتُ
التي أيَّدَ بها الأنبياءَ كانتْ معجزاتٍ مبينةً واضحةً كمَا جاءَ في وصفِ الآياتِ
التي نزلتْ على سيدِنا موسى عليهِ السلامُ أَنَّها آياتٌ بيناتٌ قالَ تعالى: ﱡﭐ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞﲬﱠ([4])،
قالَ البَيْهَقِيُّ: “والمبينُ هوَ الذي لا يخفَى ولا ينكتِم، والباري جلَّ
ثناؤُه ليسَ بخافٍ ولا منكتِمٍ لأَنَّ لهُ مِنَ الأفعالِ الدالَّةِ عليهِ ما
يستحيلُ معها أنْ يخفَى فلا يوقفُ عليهِ ولا يُدرَى” ([5])
.
فَائِدَةٌ:
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ((مَنْ قَالَ فِي
كُل يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ: لا إِلٰهَ إِلا اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ
الْمُبِينُ كَانَ لَهُ أَمَانًا مِنَ الْفَقْرِ وَأُنْسًا مِنْ وَحْشَةِ الْقَبْرِ
وَاسْتَجْلَبَ الْغِنَىٰ وَاسْتَقْرَعَ بِهَا بَابَ الْجَنَّةِ))([6]).
دُعَاءٌ:
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوْذُ بِكَ مِنْ حُلُوْلِ البَلَاْءِ وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ
وَمِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ.