الإثنين ديسمبر 8, 2025

(98) تكلم عن صفة البقاء لله.

      يجب اعتقاد أن الله لا يلحقه فناء لأنه لو جاز عليه الفناء لكان مخلوقا ولم يكن أزليا لكن الله أزلى أى لا ابتداء لوجوده فلا يجوز عليه الفناء قال الله تعالى فى سورة الرحمٰن ﴿ويبقى وجه ربك﴾ أى ذات ربك أى يبقى الله. وبقاء الله بقاء ذاتى أى ليس بإبقاء غيره له أما بقاء الجنة والنار فهو ليس بقاء ذاتيا بل هما باقيتان بإبقاء الله لهما فلا شريك لله تعالى فى صفة البقاء.

https://youtu.be/mre1x7nIxs4