الإثنين ديسمبر 8, 2025

(96) تكلم عن صفة الوحدانية لله.

      يجب اعتقاد أن الله واحد لا شريك له ولا معبود بحق سواه وليس جسما مؤلفا من أجزاء. فالله تعالى لا شريك له فى ذاته ولا فى صفاته ولا فى فعله فلا يوجد ذات مثل ذاته وليس لغيره صفة كصفته أو فعل كفعله قال الله تعالى فى سورة البقرة ﴿وإلهكم إله واحد﴾. وليس المراد بوحدانية الله وحدانية العدد لأن الجسم الواحد له أجزاء بل المراد أنه لا شبيه له قال الإمام أبو حنيفة رضى الله عنه فى الفقه الأكبر والله واحد لا من طريق العدد ولكن من طريق أنه لا شريك له.

https://youtu.be/UxM_KllSw-0