الثلاثاء يوليو 8, 2025

96- بَابُ سِبَابِ الْعَبِيدِ

  • حَدَّثَنَا ءادَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا وَاصِلٌ الْأَحْدَبُ قَالَ: سَمِعْتُ الْمَعْرُورَ بْنَ سُوَيْدٍ يَقُولُ: رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ وَعَلَى غُلَامِهِ حُلَّةٌ، فَسَأَلْنَاهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنِّي سَابَبْتُ رَجُلًا([1]) فَشَكَانِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ»، قُلْتُ: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ إِخْوَانَكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ([2]) فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ([3])، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَأَعِينُوهُمْ»([4]).

([1]) وفي كتاب الأدب من صحيح المصنف: وكانت أمهُ أعجميةً. اهـ وأما ما في إرشاد الساري من نسبة ذلك للأدب المفرد فسهو أو سبق قلم. اهـ.

([2]) كذا في (أ، ب، ج، د، ح، ط): تحت يده. اهـ وهو الموافق لما في صحيح المصنف، وأما في بقية النسخ: تَحْتَ يَدَيْهِ. اهـ وهو الموافق لما في صحيح مسلم.

([3]) قال في الكواكب الدراري: أي ما يعجزون عنه لعظمه أو صعوبته. اهـ.

([4]) أخرجه المصنف في صحيحه سندًا ولفظًا وأخرجه كذلك ومسلم من طرق عن المعرور به نحوه.