([1]) أخرجه عبد الرزاق في المصنّف والبلاذري في أنساب الأشراف وابن أبي الدنيا في الأهوال والبزار وأبو نعيم في الحيلة من طرقٍ عن سفيان به نحوه.
([2]) يعني الفارسي رضي الله عنه.
([3]) كذا في (أ، د، ح، ط): وإِذَا. اهـ وأما في بقية النسخ: فإِذَا. اهـ.
([4]) بهمزة ممدودة وراء مكسورة وياء مشددة، وكتب الناسخ في (د، و) فوق الكلمة: معلف الدواب. اهـ وفي الصحاح: الآريُّ مَحبِسُ الدابّة. اهـ وكذا في المصباح المنير وكتب اللغة.
([5]) أخرجه ابن سعد في الطبقات والمروزيُ في البر والصلة من طرق عن شعبةَ به نحوه.
([6]) هكذا ضبطت في (أ)، وأما في (ج، د، و، ز) ضبطت: لَتُؤَدَّنَّ الْحُقُوقُ. اهـ وفي (ك): لتردن. اهـ وضبطت في صحيح مسلم بضبط القلم على الوجهين. اهـ قوله (لَتُؤَدُّنَّ) بضم الدال المشددة، من التأدية مصدر أدى من باب أفعل فحرف المضارعة مضموم وهو مبني للمعلوم وفاعله ضمير الجماعة المحذوف لملاقاة نون التأكيد وضمة ما قبلها دليله وأصله تؤادون كما هو معروف في محله، و(الْحُقُوقَ) منصوب مفعول التأدية أي تسلمون الحقوق، وذكر بعضهم (لَتُؤَدَّنَّ) بضم الفوقية وفتح الهمزة وتشديد الدال المفتوحة لاتصال نون التوكيد المباشرة بها فعل مبني للمهجهول واللام في أوله مؤذنة بقسم مقدر لتأكيد المقام وحذف الفاعل به، فـ(الْحُقُوقُ) مرفوع أقيم مقام فاعله. اهـ قلت: وقد أطال بعض شراح الحديث في بيان أدلة ترجيح كل وجه، بعضه في المرقاة، وفي فيض القدير، فليراجعه من شاء. اهـ.
([7]) وفي (د، ح، ط): حتى تقاد الشاة الجماء من الشاة القرناء.اهـ قلت: والجماء: بفتح فتشديد، التي لا قرن لها، وقد وردت هذه الكلمة (الجماء) في بعض روايات هذا الحديث بطريق غير المصنف كما في مسند أحمد وصحيح ابن حبان والعلل لابن أبي حاتم وغيرها. اهـ وأما في صحيح مسلم: حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجلْحَاءِ، مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ. اهـ. قال النووي في شرح مسلم: وأما القصاص من الْقَرْنَاءِ لِلْجَلْحَاءِ فليس هو من قِصاص التكليف إذ لا تكليف عليها بل هو قصاص مقابلة وَالْجلْحَاءُ بِالْمَدِّ هي الْجَمَّاءُ التي لا قرن لها والله أعلم. اهـ.
([8]) أخرجه مسلم من طرقٍ عن إسماعيل به نحوه.
([9]) قال المزي في تهذيب الكمال: روى له البخاري في الأدب (يعني هذا الحديث الواحد) وسماه عبد الرحمٰن بن محمد لم يزد، والترمذي، وقال: عن ابن جدعان ولم يسمه. اهـ.
([10]) كذا في (أ، د، ح، ط)، وأما بقية النسخ سقطت كلمة: زوج النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ.
([11]) أي أمة. اهـ قاله في مجمع بحار الأنوار.
([12]) وفي مسند أبي يعلى وفي الترغيب للمنذري وفي مجمع الزوائد (الحجرات)، وفي إتحاف الخيرة وإحدى روايتي المطالب (الجيران)، ووردت في الثانية (البراز). اهـ قال في مختار الصحاح: البَرَازُ بالفتح الفضاء الواسع. اهـ قلت: ولفظة (الحجاب) ثابتة في أصولنا الخطية وكذا في شرح الحجوجي عازيًا للمصنف هنا. اهـ.
([13]) هو أبو عبد الله محمد بن الهيثم بن حماد البغدادي، حافظ ثقة، توفي سنة 279هـ.
([14]) وأما فِي (ج، ز): ببهيمة. اهـ وفي (أ، ب، د): بهمة. اهـ والمثبت من بقية النسخ، قال في الصحاح عن البهمة: هي أولاد الضأن. والبَهْمَةُ اسمٌ للمذكّر والمؤنّث. اهـ وأما في شرح الحجوجي عازيًا للمصنف هنا: (تلعب ببهمية) ثم قال: تصغير بهمة، وهي صغار الغنم. اهـ.
([15]) أخرجه الطبراني في الكبير والخطيب في تاريخ بغداد وأبو يعلى في مسنده وابن سعد في الطبقات وابن أبي الدنيا في الأهوال من طرقٍ عن داود به نحوه، قال الهيثمي في المجمع: روى هذا كله أبو يعلى والطبراني بنحوه. وقال: ولولا مخافة القَوَدِ يوم القيامة. وإسناده جيد عند أبي يعلى والطبراني، وقال المنذري في ترغيبه رواه أبو يعلى بأسانيد أحدها جيّد. اهـ ورمز السيوطي في الجامع الصغير لحسنه. اهـ.
([16]) أخرجه الطبراني في الأوسط والبزار من طرق عن محمد بن بلال به نحوه، بلفظ: من ضرب سَوْطًا ظلمًا اقْتصّ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَة. قال المنذري في الترغيب والترهيب والهيثمي في مجمع الزوائد: وإسنادهما حسن. اهـ.
([17]) قال في تهذيب الكمال: خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط العُصْفُري أبو عمرو البصري الحافظ وهو مستقيم الحديث صدوق من متيقظي رواة الحديث وذكره ابن حبان في كتاب الثقات. اهـ بتصرف.
([18]) رواه خليفة بن خياط في مسنده، وأخرجه البزار عن محمد بن المثنى عن عبد الله بن رجاء به مثله.