([1]) كذا في (أ، ح، ط): لا يَقُلْ. اهـ وأما في بقية النسخ وشرح الحجوجي: لَا تَقُلْ. اهـ إلا في (ز) رسمها غير واضح. اهـ.
([2]) ضبطها في (أ) بفتح الباء المخففة، وأما في (ج، ل) بتشديد الباء وفتحها. اهـ قلت: كذا هو – بتشديد الباء- في كثير مِن كتب الحديث واللغة، وهو حينئذٍ دعاءٌ بمعنى تصييره قبيحَ الوجه، ويجوز ضبط «قَبَحَ» بتخفيف الباء بناءً على ما اشتهر في كلامهم، يقولون: «قَبَحَ اللهُ فلانًا» أي أَبعَدَهُ، مِن القَبْح وهو الإِبْعاد، فيكون على ذلك مجازًا مرسلًا حيث ذُكر الوجه وأُريد الذات. اهـ.
([3]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف وابن أبي عاصم في السنة وابن حبان والبيهقي في الأسماء والصفات من طرق عن ابن عجلان به نحوه.
([4]) بفتح اللام خطاب لواحد، وبضمها خطاب لجماعة، لكن إن قيدت بفتح اللام باعتبار أن الخطاب وإن كان لواحد في اللفظ يصح أن يراد به العموم، يكون ضبط الحديث بما يعطي معنى الإفراد ومعنى الجمع. اهـ.
([5]) وزاد ناسخ (د): أي على ضرورة المقول له قبح الله وجهك. اهـ قال النووي في شرح صحيح مسلم: (فإن الله خلق ءادم على صورته) فهو من أحاديث الصفات وقد سبق في كتاب الإيمان بيان حكمها واضحًا ومبسوطًا وأن من العلماء من يمسك عن تأويلها ويقول نؤمن بأنها حق وأن ظاهرها غير مراد ولها معنى يليق بها وهذا مذهب جمهور السلف وهو أحوط وأسلم والثاني أنها تتأول على حسب ما يليق بتنزيه الله تعالى وأنه {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء} [الشورى: 11]، قال المازري: هذا الحديث بهذا اللفظ ثابت ورواه بعضهم: إن الله خلق ءادم على صورة الرحمٰن، وليس بثابت عند أهل الحديث وكأن من نقله رواه بالمعنى الذي وقع له وغلط في ذلك، قال المازري: وقد غلط ابن قتيبة في هذا الحديث فأجراه على ظاهره وقال: لله تعالى صورة لا كالصور، وهذا الذي قاله ظاهر الفساد لأن الصورة تفيد التركيب وكل مركب محدث والله تعالى ليس بمحدَث فليس هو مركبًا فليس مصوَّرًا قال: وهذا كقول المجسمة جسم لا كالأجسام، لما رأوا أهل السنة يقولون: البارئ سبحانه وتعالى شيء لا كالأشياء، طردوا الاستعمال فقالوا: جسم لا كالأجسام، والفرق أن لفظ شيء لا يفيد الحدوث ولا يتضمن ما يقتضيه وأما جسم وصورة فيتضمنان التأليف التركيب وذلك دليل الحدوث، قال: العجب من ابن قتيبة في قوله صورة لا كالصور، مع أن ظاهر الحديث على رأيه يقتضي خلق ءادم على صورته فالصورتان على رأيه سواء فإذا قال لا كالصور تناقض قوله، ويقال له أيضًا إن أردت بقولك صورة لا كالصور أنه ليس بمؤلف ولا مركب فليس بصورة حقيقة وليست اللفظة على ظاهرها وحينئذٍ يكون موافقًا على افتقاره إلى التأويل، واختلف العلماء في تأويله فقالت طائفة: الضمير في صورته عائد على الأخ المضروب وهذا ظاهر رواية مسلم وقالت طائفة: يعود إلى ءادم وفيه ضعف وقالت طائفة: يعود إلى ءادم وفيه ضعف وقالت طائفة: يعود إلى الله تعالى ويكون المراد إضافة تشريف واختصاص كقوله تعالى: {ناقة الله} [الشمس: 13] وكما يقال في الكعبة بيت الله، ونظائره والله أعلم. اهـ.
([6]) أخرجه الآجري في الشريعة من طريق محمد بن ميمون الخياط عن سفيان به. ورواه ابن حبان مرفوعًا ثم قال: «يريد به على صورة الذي قيل له: قبح الله وجهك من ولده، والدليل على أن الخطاب لبني ءادم دون غيرهم قوله صلى الله عليه وسلم: ووجه من أشبه وجهك، لأن وجه ءادم في الصورة تشبه صورة ولده». اهـ.