الثلاثاء أبريل 16, 2024

(9) مَا حُكْمُ قَذْفِ الْمُسْلِمَةِ الْعَفِيفَةِ الَّتِى لَمْ يَمَسَّهَا الزِّنَى.

        يَحْرُمُ قَذْفُ الْمُسْلِمَةِ أَىْ رَمْيُهَا بِالزِّنَى وَنَحْوِهِ وَهُوَ مِنَ الْكَبَائِرِ لِقَوْلِهِ ﷺ اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ (أَىِ الْمُهْلِكَاتِ) قِيلَ وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّى يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَالْمُحْصَنَاتُ الْغَافِلاتُ الْحَرَائِرُ الْعَفِيفَاتُ اللَّاتِى لَمْ يَمَسَّهُنَّ الزِّنَى وَلا تُعْرَفُ عَلَيْهِنَّ الْفَاحِشَةُ. وَيُجْلَدُ الْقَاذِفُ الْحُرُّ ثَمَانِينَ جَلْدَةً بِسَوْطٍ.