الخميس نوفمبر 21, 2024

عفيف الدين أبي السعادات

768هـ

84/ في كتاب “روض الرياحين في حكايا الصالحين”، طبع المكتبة التوفيقية، في الصحيفة 424 يقول : “قد ذكرت عقائد أئمتنا رضي الله عنهم، فأنا الآن أذكر عقيدتي معهم على جهة الاختصار وحذف حجج الأصوليين النظّار، فأقول وبالله التوفيق: الذي نعتقد أنّ أحاديث الصفات ليست على ظاهرها وأنّ لها تأويلات تليق بجلال الله تعالى الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وكذلك نعتقد ما اعتقده العارفون والعلماء العاملون أنّه سبحانه وتعالى استوى على العرش على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده استواءً منزهًا عن الحلول والاستقرار والحركة والانتقال لا يحمله العرش بل العرش وحملتُه محمولون بلطف قدرته لا يقال أين كان ؟ ولا كيف كان ولا متى، كان ولا زمان وهو الآن على ما عليه كان، تعالى عن الجهات والأقطار والحدود والمقدار لا يحلّه شيء ولا يحلّ في شيء”. اهـ.