الجمعة أكتوبر 18, 2024

(81) اذْكُرْ حَدِيثًا يَدُلُّ عَلَى أَهَمِيَّةِ حِفْظِ اللِّسَانِ.

      ثَبَتَ عَنْ أَحَدِ الصَّحَابَةِ أَنَّهُ أَخَذَ لِسَانَهُ وَخَاطَبَهُ قَائِلًا يَا لِسَانُ قُلْ خَيْرًا تَغْنَمْ وَاسْكُتْ عَنْ شَرٍّ تَسْلَمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَنْدَمَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ أَكْثَرُ خَطَايَا ابْنِ ءَادَمَ مِنْ لِسَانِهِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِىُّ فى الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ، وَمِنْ هَذِهِ الْخَطَايَا الْكُفْرُ وَالْكَبَائِرُ فَمَنْ تَكَلَّمَ بِالْخَيْرِ كَذِكْرِ اللَّهِ كَسَبَ ثَوَابًا وَمَنْ أَمْسَكَ لِسَانَهُ عَمَّا فِيهِ مَعْصِيَةٌ حَفِظَ نَفْسَهُ وَسَلِمَ أَمَّا مَنْ لَمْ يَحْفَظْ لِسَانَهُ فَقَدْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلْهَلاكِ فَإِنَّ أَكْثَرَ الْمَهَالِكِ سَبَبُهَا اللِّسَانُ فَإِنْ مَاتَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ فَإِنَّهُ يَنْدَمُ يَوْمَ لا يَنْفَعُ النَّدَمُ.