(8) تَكَلَّمْ عَنِ الشُّكْرِ الْوَاجِبِ.
الشُّكْرُ الْوَاجِبُ هُوَ عَدَمُ اسْتِعْمَالِ نِعَمِ اللَّهِ فِى مَعْصِيَتِهِ فَيَجِبُ عَلَى الْعَبْدِ أَنْ يَشْكُرَ رَبَّهُ بِاسْتِعْمَالِ قَلْبِهِ وَجَوَارِحِهِ أَىْ أَعْضَاءِ جَسَدِهِ كَلِسَانِهِ فِى طَاعَتِهِ الْوَاجِبَةِ وَعَدَمِ اسْتِعْمَالِهَا فِى مَعْصِيَتِهِ بِأَنْ لا يَعْصِىَ اللَّهَ بِتَرْكِ فَرْضٍ أَوْ فِعْلِ مُحَرَّمٍ وَأَمَّا الشُّكْرُ الْمَنْدُوبُ أَىِ الْمَسْنُونُ فَهُوَ الثَّنَاءُ بِاللِّسَانِ عَلَى اللَّهِ عَلَى نِعَمِهِ الَّتِى لا نُحْصِيهَا كَقَوْلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ.