الأحد ديسمبر 22, 2024

(748) مَا حُكْمُ أَخْذِ الرِّشْوَةِ وَإِعْطَائِهَا.

        أَخْذُ الرِّشْوَةِ وَإِعْطَاؤُهَا حَرَامٌ مِنَ الْكَبَائِرِ وَهِىَ مَا يُعْطَى لِإِبْطَالِ حَقٍّ أَىْ لِمَنْعِ صَاحِبِ الْحَقِّ مِنْ تَحْصِيلِ حَقِّهِ أَوْ لِإِحْقَاقِ بَاطِلٍ أَىْ لِلتَّوَصُّلِ إِلَى كَسْبِ وَتَحْصِيلِ مَا لا يَسْتَحِقُّهُ. رَوَى أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الرَّاشِىَ وَالْمُرْتَشِىَ فِى الْحُكْمِ. وَأَمَّا إِذَا كَانَ الإِعْطَاءُ لِيَحْكُمَ لَهُ الْحَاكِمُ بِحَقٍّ أَوْ لِيَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهِ ظُلْمًا أَوْ لِيَنَالَ مَا يَسْتَحِقُّهُ فَلا مَعْصِيَةَ عَلَى الْمُعْطِى.