الثلاثاء يوليو 8, 2025

72- بَابُ الإِحْسَانِ إِلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ

  • حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ([1]) ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن: ٦٠]، قَالَ: هِيَ مُسَجَّلَةٌ([2]) لِلْبَرِّ وَالْفَاجِرِ([3]). قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ([4]): مُسَجَّلَةٌ: مُرْسَلَةٌ([5]).

([1]) كذا في (د) بتنوين الكسر. اهـ.

([2]) بسكون السين المهملة كما في (أ، د، و)، قلت: وهي بضم فسكون ففتح الجيم المخففة.

([3]) أخرجه الطبري في تفسيره والبيهقي في الشعب من طرق عن سفيان به، وأورده السيوطي في الدر المنثور وزاد في مخرجيه عبد بن حميد وابن المنذر، قال البيهقي: هذا هو المحفوظ من قول ابن الحنفية وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد ضعيف. اهـ.

([4]) قال الحجوجي: (أبو عبيد) القاسم بن سلام البغدادي. اهـ.

([5]) قال في التاج: يَعْني مُرْسَلَةٌ مُطلَقَةٌ في الإِحْسانِ إلى كُلِّ أَحَدٍ، لَمْ يُشْتَرَطْ فيها بَرٌّ دُونَ فاجِرٍ. اهـ وقال في النهاية: أَيْ هِيَ مُرْسَلة مُطْلَقة فِي الإحسانِ إِلَى كلِّ أحَد؛ بَرًّا كَانَ أَوْ فَاجِرًا. والْمُسْجَلُ: المالُ المبذُولُ. اهـ وقيد ناسخ (و) على الهامش: وَقِيلَ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: الْمَجُوسِيّ يُولِينِي خَيْرًا فَأَشْكُرُهُ قَالَ: نَعَمْ. ءاداب. اهـ.