الأحد ديسمبر 22, 2024

(70) مَا مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾.

      أَىْ أَنَّ اللَّهَ مَوْصُوفٌ بِالسَّمْعِ وَالْبَصَرِ فَيَجِبُ اعْتِقَادُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَسْمَعُ كُلَّ الْمَسْمُوعَاتِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى أُذُنٍ أَوْ ءَالَةٍ أُخْرَى وَيَرَى كُلَّ الْمَرْئِيَّاتِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى حَدَقَةٍ أَوْ شُعَاعِ ضَوْءٍ وَالْحَدَقَةُ هِىَ الْعَيْنُ بِمَعْنَى الْجِسْمِ.