الأحد ديسمبر 22, 2024

(690) مَا هِىَ الْخِيَانَةُ.

        الْخِيَانَةُ مِنْ مَعَاصِى الْيَدِ وَهِىَ ضِدُّ النَّصِيحَةِ وَقَدْ تَكُونُ بِالْفِعْلِ كَأَكْلِ الأَمَانَةِ أَوْ بِالْقَوْلِ كَجَحْدِ الأَمَانَةِ أَوْ بِالْحَالِ كَمَنْ يُوهِمُ النَّاسَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الأَمَانَةِ وَهُوَ لَيْسَ كَذَلِكَ. رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ وَابْنُ حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ لا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ وَلا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ أَىْ لا يَكُونُ مُؤْمِنًا كَامِلًا مَنْ لا يُحَافِظُ عَلَى الأَمَانَةِ.