الجمعة أبريل 11, 2025
  • 69 – أخبرني عن حبيبي ﷺ

    بعد إسراء النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى نصب المعراج والمعراج مرقاة شبه السلم فعرج بها النبي إلى السماء وهذه المرقاة درجة منها من فضة والأخرى من ذهب، ثم استفتح جبريل باب السماء فقيل: من أنت؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد بعث إليه أي للعروج، قال: قد بعث إليه، فرأى صلى الله عليه وسلم في السماء الأولى ءادم، وفي الثانية رأى عيسى ويحيى، وفي الثالثة رأى يوسف، وفي الرابعة رأى إدريس، وفي الخامسة رأى هارون، وفي السادسة رأى موسى، وفي السابعة رأى إبراهيم. ثم رأى سدرة المنتهى وهي شجرة عظيمة وبها من الحسن والجمال ما لا يستطيع أحد من خلق الله أن يصفه، من حسن هذه الشجرة وجدها يغشاها فراش من ذهب أوراقها كآذان الفيلة وثمارها كبيرة، أصلها في السماء السادسة وتمتد إلى السابعة وإلى ما فوق ذلك ، ورءاها الرسول عليه الصلاة والسلام في السماء السابعة، ثم سار سيدنا محمد وحده حتى وصل إلى مكان يسمع فيه صريف الأقلام التي تنسخ بها الملائكة في صحفها من اللوح المحفوظ