الجمعة أكتوبر 4, 2024

(68) مَا هُوَ الدُّعَاءُ الَّذِى يُقْرَأُ ءَاخِرَ الصَّلاةِ.

        يُسَنُّ لِلْمُصَلِّى أَنْ يَقْرَأَ بَعْدَ الِانْتِهَاءِ مِنَ الصَّلاةِ الإِبْرَاهِيمِيَّةِ دُعَاءَ ءَاخِرِ الصَّلاةِ وَهُوَ رَبَّنَا ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ. اللَّهُمَّ ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً أَىْ عَمَلًا صَالِحًا وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً أَىِ ارْزُقْنَا الْجَنَّةَ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ أَىِ احْفَظْنَا مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، لا تُزِغْ قُلُوبَنَا أَىْ لا تُمِلْ قُلُوبَنَا عَنِ الْحَقِّ وَالْهُدَى، وَالْوَهَّابُ أَىِ الَّذِى يَجُودُ بِالْعَطَاءِ مِنْ غَيْرِ اسْتِثَابَةٍ أَىْ يُثِيبُ الطَّائِعِينَ فَضْلًا مِنْهُ وَكَرَمًا فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لا يَرْجُو مِنْ عِبَادِهِ ثَوَابًا أَوْ مَنْفَعَةً مَا كَلَّفَهُمْ بِالْعِبَادَةِ لِأَنَّهُ يَلْحَقُهُ نَفْعٌ مِنْ ذَلِكَ وَكَيْفَ يَرْجُو ثَوَابًا مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ خَالِقُهُمْ وَخَالِقُ أَعْمَالِهِمْ.