(67) مَا هُوَ أَكْمَلُ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ.
أَكْمَلُ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِىِّ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ مُحَمَّد كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى ءَالِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ مُحَمَّد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى ءَالِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَىِ اللَّهُمَّ زِدْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا شَرَفًا وَتَعْظِيمًا وَقَدْرًا وَلَيْسَ مَعْنَاهُ أَنَّ اللَّهَ يُشْبِهُنَا وَيُصَلِّى مِثْلَنَا. وَءَالُ مُحَمَّدٍ هُمْ أَتْبَاعُ النَّبِىِّ الأَتْقِيَاءُ وَمَعْنَى وَعَلَى ءَالِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ ارْحَمْ ءَالَ مُحَمَّدٍ الرَّحْمَةَ الْمَقْرُونَةَ بِالتَّعْظِيمِ. كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى ءَالِ إِبْرَاهِيمَ أَىْ كَمَا شَرَّفْتَ نَبِيَّكَ إِبْرَاهِيمَ وَعَظَّمْتَ قَدْرَهُ وَرَحِمْتَ أَتْبَاعَهُ الأَتْقِيَاءَ الرَّحْمَةَ الْمَقْرُونَةَ بِالتَّعْظِيمِ. اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ مُحَمَّد أَىْ زِدْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا وَءَالَ مُحَمَّدٍ خَيْرًا عَظِيمًا، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى ءَالِ إِبْرَاهِيمَ أَىْ كَمَا زِدْتَ سَيِّدَنَا إِبْرَاهِيمَ وَءَالَ إِبْرَاهِيمَ خَيْرًا عَظِيمًا. وَالْحَمِيدُ أَىِ الْمُسْتَحِقُّ لِلْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ وَالْمَدْحِ وَالْمَجِيدُ أَىِ الْوَاسِعُ الْكَرَمِ الْعَالِى الْقَدْرِ قَالَ تَعَالَى فِى سُورَةِ هُود ﴿إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ﴾.